responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 190
[178] قوله تعالى: لنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ....
الْآيَةَ. [172] .
«377» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: إِنَّ وَفْدَ نَجْرَانَ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ تَعِيبُ صَاحِبَنَا! قَالَ:
وَمَنْ صَاحِبُكُمْ؟ قَالُوا: عِيسَى، قَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَقُولُ فِيهِ؟ قَالُوا: تَقُولُ: إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ بِعَارٍ لِعِيسَى أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ، قالوا:
فنزلت: نْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ
الآية.
[179] قوله تعالى: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ... الْآيَةَ. [176] .
( [378] - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ [أَبِي] عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
اشْتَكَيْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وَعِنْدِي سَبْعُ أَخَوَاتٍ، فَنَفَخَ فِي وَجْهِي فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُوصِي لِأَخَوَاتِي بِالثُّلُثَيْنِ قَالَ: احْبِسْ فَقُلْتُ:
الشَّطْرُ؟ قَالَ: احْبِسْ. ثُمَّ خَرَجَ فَتَرَكَنِي قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ عليّ وقال لي: يَا جَابِرُ إِنِّي لَا أُرَاكَ تَمُوتُ فِي وَجَعِكَ هَذَا، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ فَبَيَّنَ الَّذِي لِأَخَوَاتِكَ [جَعَلَ لِأَخَوَاتِكَ] الثُّلُثَيْنِ.
وَكَانَ جَابِرٌ يَقُولُ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيَّ: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ.)

(377) بدون إسناد.
[378] أخرجه أبو داود في كتاب الفرائض (2887) .
وعزاه المزي في تحفة الأشراف (2977) لأبي داود والنسائي في الكبرى في كتاب الفرائض وفي كتاب الطب.
وأخرجه البيهقي في السنن (6/ 231) وقد سبق برقم (297)
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست