responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 184
جَلَسَ أَهْلُ الْكِتَابِ- أَهْلُ التَّوْرَاةِ وَأَهْلُ الْإِنْجِيلِ- وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ، كُلُّ صِنْفٍ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْكُمْ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
«3621» م- وَقَالَ مَسْرُوقٌ وَقَتَادَةُ: احْتَجَّ الْمُسْلِمُونَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ، فَقَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ: نَحْنُ أَهْدَى مِنْكُمْ: نَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ، وَكِتَابُنَا قَبْلَ كِتَابِكُمْ، وَنَحْنُ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْكُمْ. وَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: نَحْنُ أَهْدَى مِنْكُمْ، وَأَوْلَى بِاللَّهِ: نَبِيُّنَا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَكِتَابُنَا يَقْضِي عَلَى الْكُتُبِ الَّتِي قَبْلَهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ. ثُمَّ أَفْلَجَ اللَّهُ حُجَّةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَدْيَانِ، بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ الْآيَتَيْنِ.
[169] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ...
[125] .
اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ اتِّخَاذِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا:
[ [363] - فَأَخْبَرَنَا أبو سعيد النَّضْرَوِبيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: يَا جِبْرِيلُ لِمَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا؟ قَالَ: لِإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ، يَا مُحَمَّدُ] .
«364» - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى:

(3621 م) مرسل.
[363] أبو قبيل اسمه حُيي بن هانئ: ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يخطئ وذكره الساجي في الضعفاء له وحكى عن ابن معين أنه ضعفه تهذيب التهذيب [3/ 64] .
وله ترجمة في التاريخ الصغير (2/ 11) وقال الحافظ في التقريب [1/ 209] : صدوق يهم.
والحديث عزاه في الدر (2/ 230) للبيهقي في الشعب.
(364) بدون إسناد.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست