responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 532
سورة الحديد:
مدنية[1] وقيل مكية وآيها عشرون وثمان غير عراقي وتسع فيه خلافها ثنتان من قبله العذاب كوفي وآتيناه الإنجيل بصري. "مشبه الفاصلة" خمسةك نورا بسورة الصديقون عذاب شديد بأس شديد. القراآت قرأ " وَهُوَ مَعَكُمْ " بسكون الهاء قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر.
وقرأ "تُرْجَعُ الْأُمُور" [الآية: 5] بفتح التاء وكسر الجيم[2] ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب واختلف في "أَخَذَ مِيثَاقَكُم" [الآية: 8] فأبو عمرو بضم الهمزة وكسر الخاء مبنيا للمفعول وميثاقكم بالرفع على النيابة، وافقه اليزيدي والحسن, والباقون بفتح الهمزة والخاء مبنيا للفاعل وهو الله تعالى, وميثاقكم بالنصب على المفعولية, والجملة في موضع الحال من مفعول يدعوكم.
وقرأ "يُنَزَّل" [الآية: 9] بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ومر بالبقرة وقصر همز "رؤف" أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف, وأما تسهيل همزة فقد تقدم أنها انفرادة للحنبلي عن ابن وردان فلا يقرأ بها حمزة في الوقف على أصله من التسهيل بين بين, وحكي إبدالها واوا ولا يصح.
واختلف في "وكل وعد الله" [الآية: 10] هنا فابن عامر برفع اللام على أنه مبتدأ ووعد الله الخبر والعائد محذوف أي: وعده الله, قال أبو حيان: وقد أجازه القراء وهشام وورد في السبعة فوجب قبوله ا. هـ. والبصريون لا يجيزون هذا إلا في الشعر قال السمين: لكن نقل ابن مالك إجماع الكوفين والبصرين عليه إذا كان المبتدأ كلا أو ما أشبهها في الافتقار والعموم, والباقون بالنصب مفعولا أول لوعد تقدم على فعله أي: وعد الله كلهم الحسنى وخرج بالتقييد بهنا موضع النساء المتفق على نصبه لإجماع المصاحف عليه.
وقرأ "فَيُضَاعِفَه" [الآية: 11] بألف بعد الضاد ورفع الفاء على الاستئناف نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بغير ألف وتشديد العين ورفع

[1] انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] .
[2] أي: "تَرْجِع". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست