responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 510
وقرأ "نُدْخِلُه" [الآية: 17] و"نُعَذِّبُه" [الآية: 17] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر ومر بالنساء، وعن الحسن "وأثابهم فتحا" وأتاهم بمد الهمزة وتاء مثناة فوقية بلا باء من الإيتاء, والجمهور من الإثابة وتقدم حكم صراطا آنفا، ووقف على "سنت" بالهاء[1] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
واختلف في "بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" [الآية: 24] فأبو عمرو بالياء على الغيب، والباقون بالخطاب.
وقرأ "تطوهم" [الآية: 25] بحذف الهمزة أبو جعفر[2] ويوقف به لحمزة كما نقله صاحب النشر عن نص الهذلي وغيره والقياس بين بين فهما وجهان، وأدغم ذال "إذ جعل" أبو عمرو وهشام ودال "لقد صدق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, وأبدل همز "الرويا" واوا ساكنة الأصبهاني عن ورش وأبو عمرو بخلفه, وكذا أبو جعفر لكنه يقلب الواو ياء ويدغمها في الياء بعدها وقول الأصل ولم يبدلها يعني همزة الرؤيا ورش من طريقيه ليس كذلك, بل يبدلها من طريق الأصبهاني من غير خلاف كما تقرر هنا والصافات والإسراء ويوسف، وأمالها الكسائي، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما, ويوقف عليه لحمزة بالإبدال واوا ساكنة على القياسي وبياء مشددة كقراءة أبي جعفر, ونقل في النشر جوازه عن الهذلي وغيره, لكن قال: إن الإظهار أولى وأقيس وعليه أكثر أهل الأداء, ويوقف له على "رؤسكم" بالتسهيل بين بين على القياس وبالحذف قاله في النشر وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم، وعن الحسن "أشداء" و"رحماء" بالنصب على المدح أو الحال من الضمير المستكن في معه لوقوعه صلة وخبر المبتدأ وحينئذ تراهم وركعا سجدا حالان؛ لأن الرؤية بصرية.
وقرأ "رضوان" بضم الراء أبو بكر.
وأمال "سيماهم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما، وعن الحسن "آثار" بالجمع ومر حكم إمالة "التوراة" في بابها وأول آل عمران، وعن الحسن "الإنجيل" بفتح الهمزة، وقرأ بالنقل ورش كحمزة وقفا وله السكت في الحالين كعدمه وصلا, وورد أيضا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس بخلفهم.
واختلف في "شطأه" [الآية: 29] فابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، وافقهما ابن محيصن من المفردة، والباقون بإسكانها وهما أختان كالسمع والسمع يقال أشطأ الزرع, أي: أخرج فراخه وهو سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية وشط الشجر أغصانها ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط.
واختلف في "فآزره" [الآية: 29] فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني بقصر

[1] أي: "سنة". [أ] .
[2] الباقون: "تطؤوهم". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست