نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 467
بغير تنوين وحذف على على الإضافة وعنه "من القرون أنهم" بالكسر على الاستئناف "ومر" حكم "يستهزؤون" للأزرق وغيره في البقرة وغيرها.
وقرأ "لما" [الآية: 32] بتشديد الميم ابن عامر وعاصم وحمزة وابن جماز على أنها بمعنى إلا وأن نافية وكل رفع بالابتداء خبره تاليه وجميع فعيل بمعنى مفعول, ولدينا ظرف له أو لمحضرون، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بتخفيفها[1] على أن أن مخففة من الثقيلة, وما مزيدة للتأكيد واللام هي الفارقة أي: إن كل لجميع ووقع في الأصل التعبير بأبي جعفر بدل ابن جماز, ولعله سبق قلم فإن ابن وردان يخفف كالجماعة، وقرأ "الميتة" [الآية: 33] بالتشديد نافع وأبو جعفر، وقرأ "العيون" بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان أبو بكر وحمزة والكسائي ومرا بالبقرة، وقرأ "مِنْ ثَمَرِه" بضم المثلثة والميم حمزة والكسائي وخلف ومر موجها بالأنعام[2].
واختلف في "وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِم" [الآية: 35] فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف "عَمِلَت" بغير هاء موافقة لمصاحفهم، وافقهم المطوعي، والباقون بالهاء موافقة لمصاحفهم إلا حفصا فخالف مصحفه وما موصولة أو موصوفة أو نافية فإن كانت موصولة, فالعائد محذوف في القراءة الأولى, وكذا إن كانت موصوفة أي: ومن الذي عملته أو شيء عملته فالهاء لما وإن كانت نافية فعلى الأولى لا ضمير, وعلى الثانية الضمير يعود على ثمره.
واختلف في "والقمر" [الآية: 39] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وروح بالرفع على الابتداء، وافقهم الحسن واليزيدي، والباقون بالنصب بإضمار فعل على الاشتغال، وقرأ "ذريتهم" [الآية: 41] بالجمع مع كسر التاء[3] نافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالتوحيد مع فتح التاء "ومر" بالأعراف ومر إبدال همز "وإن نشأ" ألفا للأصبهاني وأبي جعفر، وعن الحسن "نغرقهم" [الآية: 43] بفتح الغين وتشديد الراء[4] ومر آنفا إشمام "قيل" وأمال "متى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو كما هو صريح الطيبة, لكن نقل في النشر التقليل عن أبي عمرو من الروايتين عن ابن شريح وغيره وأقره.
واختلف في "يخصمون" [الآية: 49] فقالون بخلف عنه وأبو جعفر بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصاد [5]فيجمع بين ساكنين وتقدم مثله في باب الإدغام وعليه العراقيون قاطبة عن قالون، وقرأ قالون في وجهه الثاني وأبو عمرو في أحد وجهيه باختلاس فتحة الخاء تنبيها على أن أصله السكون مع تشديد الصاد, وهو الذي أجمع عليه المغاربة لأبي عمرو ولم يذكر الداني عنه غيره، وقرأ ورش وابن كثير وقالون في وجهه [1] أي: "لَمَا". [أ] . [2] انظر الصفحة: "260". [أ] . [3] أي: "ذُرِّياتهم". [أ] . [4] أي: "نُغَرِّقُهُم". [أ] . [5] أي: يَخْصَّمُون". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 467