responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 379
وأدغم لام "هل تعلم" حمزة والكسائي وهشام على ما صوبه عنه في النشر.
وقرأ "أئذا ما مت" [الآية: 66] بهمزة واحدة على الخبر ابن ذكوان من طريق الصوري, وعليه جمهور العراقيين من طريقه, وابن الأحزم عن الأخفش عنه من التبصرة وغيرها وفاقا لجمهور المغاربة, وهو أحد الوجهين في الشاطبية وغيرها ورواه النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين على الاستفهام, وبه قرأ الباقون وهم على أصولهم, فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع المد, وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر وهشام في أحد وجهيه, وابن ذكوان من طريق النقاش وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بالتحقيق والقصر, والثاني لهشام التحقيق مع المد, وروى كثيرون المد هنا عن هشام من طريق الحلواني بلا خلف هو أحد السبعة.
وقرأ "مِتّ" [الآية: 66] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ "أَوَلا يَذْكُر" [الآية: 67] بتخفيف الذال والكاف المضمومة نافع وابن عامر وعاصم مضارع ذكر, والباقون بالتشديد مع فتح الكاف[1] مضارع تذكر, والأصل يتذكر أدغمت التاء في الذال, وسبق بالإسراء ومر قريبا وكسر "جثيا" لحفص وحمزة والكسائي.
وقرأ "ثُمَّ نُنَجِي الَّذِين" [الآية: 72] بالتخفيف من أنجى الكسائي ويعقوب[2] كما مر بالأنعام, وعن ابن محيصن "يتلى" بالياء من تحت على التذكير, والجمهور بالتاء على التأنيث.
واختلف في "مُقاما" [الآية: 73] فابن كثير بضم الميم وافقه ابن محيصن مصدر أقام, أو اسم مكان منه أي: خير إقامة أو مكان إقامة, والباقون بفتحها مصدر قام أو اسم مكانه ونصبه على التمييز.
وقرأ "أثاثا وَرِيّا" [الآية: 74] بتشديد الياء بلا همز قالون وابن ذكوان وأبو جعفر فيحتمل أن يكون مهموز الأصل, إشارة إلى حسن البشرة, كأنه قال: ونضارة فسهلت الهمز بإبدالها ياء, ثم أدغمت الياء في الياء, ويحتمل أن يكون من الري مصدر روى يروي ريا إذا امتلأ من الماء؛ لأن الريان له من الحسن والنضارة ما يستحسن, والباقون بالهمز[3] من رؤية العين فعل بمعنى مفعول إذ هو حسن المنظر "ووقف" عليه حمزة بالبدل ياء مع الإظهار اعتبارا بالأصل وبالإدغام, ورجح الأول صاحب الكافي وغيره, ورجح الثاني الداني في الجامع, قال: لأنه جاء منصوصا عن حمزة, ولموافقته الرسم, وأطلق في التيسير الوجهين على السواء, وتبعه الشاطبي, وحكي ثالث وهو التحقيق لما قيل من صعوبة الإظهار, وإيهام الإدغام إنها مادة أخرى, وهو الري بمعنى الامتلاء قال في النشر: ولا يؤخذ به لمخالفته

[1] أي: "يَذَّكَّر". [أ] .
[2] الباقون: "يُنَجِّي". [أ] .
[3] أي: "رِئْيا". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست