نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 328
سورة يوسف عليه السلام:
مكية[1] وآيها مائة وأحد عشر وفيها "مشبه الفاصلة" اثنا عشر: الر, سكينا, السجن فتيان, يابسات, معا, حمل بعير, كيل بعير, فصبر جميل, ما يأت, بصيرا لأولى, الألباب, وعكسه عشاء يبكون, بضع سنين, القراءات سبق سكت أبي جعفر[2] على حروف "الر" كإمالة "الر" لأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر حمزة والكسائي وخلف وتقليلها للأزرق ونقل "قرانا" و"القران" لابن كثير.
واختلف في "يَا أَبَت" [الآية: 4] هنا و [مريم الآية: 42، 43، 44، 45] و [القصص الآية: 26] و [الصافات الآية: 102] فابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء في السور الأربعة, والباقون بالكسر فيهن, وأصله يا أبي فعوض عن الياء تاء التأنيث فالكسر ليدل على الياء والفتح؛ لأنها حركة أصلها "ووقف" بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب "وسهل" همز "رأيت" و"رأيتهم" الأصبهاني.
وقرأ "أَحَدَ عَشَر" [الآية: 4] بسكون العين أبو جعفر كأنه نبه بذلك على أن الاسمين جعلا اسما واحدا ومر بالتوبة "وسبق" فتح "يا بني" لحفص والكسر للباقين بهود وأبدل همز "رؤياك" الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه, وكذا أبو جعفر لكنه, إذا أبدل قلب الواو المبدلة ياء وأدغمها في الياء بعدها, وأمالها الدوري عن الكسائي وإدريس من طريق الشطي عن خلف قال في الطيبة:
وخلف إدريس برؤيا لا بأل
وبالفتح الصغرى أبو عمرو والأزرق "ويوقف" عليه لحمزة بإبدال الهمزة واوا على القياسي, وعلى الرسمي بياء مشددة كأبي جعفر, ونقل في النشر جوازه عن الهذلي وغيره, ثم ذكر أن الإظهار أولى وأقيس وعليه أكثر أهل الأداء.
واختلف في "آيَاتٌ لِلسَّائِلِين" [الآية: 6] فابن كثير بالإفراد[3] على إرادة الجنس, وافقه ابن محيصن والباقون بالجمع تصريحا بالمراد "وكسر" التنوين من "مبين اقتلوا" [1] انظر الصفحة: "2/ 1255" من الإتقان للسيوطي. [أ] . [2] أي: "أ، ل، ر". [أ] . [3] أي: "آية". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 328