responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 3  صفحه : 987
ويصف الدكتورعدنان زرزور منحى سيد قطب رحمه الله تعالى بأنه "منحى خاص"[1].
أما الدكتور محمد المبارك، فيعترف لسيد بأن له "فضل كبير في السبق إلى الكتابة والنشر في هذه الموضوعات على أسلوب حديث"[2].
بل إن الدكتور عفت الشرقاوي الذي تحاشى الحديث عن سيد قطب، وهو يكتب عن "اتجاهات التفسير في مصر في العصر الحديث" لم يجد بديلا لسيد قطب وحين اضطر لذلك وصفه بـ "أحد الدارسين"[3] وكتب دراسة لكتابه "التصوير الفني في القرآن الكريم" في عشر صفحات[4] ومع هذا تحاشى ذكره أيضا في المصادر والمراجع فلم يذكر اسم كتابه حتى لا يضطر لذكر اسمه.
وهو مع هذا يذكر في نهاية حديثه عنه قوله: "لا يعثر الباحث على نماذج كثيرة في جهود المفسرين المحدثين تتخذ التذوق وحده رائدا في التفسير كما رأينا في المحاولة السابقة"[5]، ولا نظنه وجد نماذج ولو قليلة ولو كان قد وجد لما ذكر سيد قطب مثلا وإنما وجد دراسة وصفها بأنها مماثلة إلى حد ماء"[5].
ما قصدت من هذا أن أذكر موقف الدكتور عفت[6] ولكني قصدت مكانة سيد -رحمه الله- حيث لم يجد من حاول أن يتحاشى ذكره بدًّا من الإشارة إليه إذ ليس في الساحة سواه.
وأصرح من هذا كله وأوضح ما كتبه الدكتور صلاح دحبور في رسالته

[1] علوم القرآن: الدكتور عدنان زرزور، ص416.
[2] دراسة أدبية لنصوص من القرآن: محمد المبارك ص8.
[3] اتجاهات التفسير في مصر في العصر الحديث: د/ عفت حمد الشرقاوي الطبعة الأولى سنة 1972م، ص338.
[4] المرجع السابق، انظر ص338 إلى 348.
[5] المرجع السابق، ص348.
[6] ولعل السبب في ذلك أن الشرقاوي ألف كتابه سنة 1963، وكان سيد قطب رحمه الله وقتها في سجن عبد الناصر.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 3  صفحه : 987
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست