responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 3  صفحه : 1146
"الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته السادسة المنعقدة بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة ما بين 9-16/ 4/ 1403هـ الموافق 23- 30/ 1/ 1983م قد أطلع في جلسته الثانية صباح يوم الاثنين 10/ 4/ 1403 على ما نشرته جريدته السياسية الكويتية في عددها ذي الرقم "4776" الصادر يوم الخميس 17 ذي الحجة 1401 الموافق 15/ 10/ 1981م من كلام غريب مستنكر تحت عنوان بارز خداع جاء فيه "معنى التوحيد: تفسير منطوق لسورة الإخلاص وترجمته الانجليزية" موقع باسم شخص سمي: "محمد أحمد الشمالي" يجترئ فيه على التلاعب بمعاني القرآن العظيم، ويأتي فيه بلون عجيب من الخلط والأوهام والجهل والتصورات الخيالية المتفككة والملتبكة لا تدل على شيء سوى الاختلاط العقلي.
ويعلن على المسلمين أنه تفسير لسورة الإخلاص.
وقد استهل هذا المفسر الجديد تفسيره هذا لسورة الإخلاص
بقوله: "قل: خبر مقدم بمعنى فرد لا أحد له فيقال مثلا: رجل، قل: "هو ضمير مبتدأ مؤخر خبره "قل" وهو أيضا في مقام مفعول به للجملة الفعلية التي تليه، الله أحد: أي أن الله أحده بمعنى جعله واحدا أو بمعنى جعله حدا، أو بمعنى جعله حادا.
وهكذا يسير هذا الرجل المختلط في تفسير بقية آيات سورة الإخلاص إلى أن يقول: ولم يكن له كفوا أحد، "ما كان لهذا الشخص أكفاء في الماضي؛ ولكن هذا لا يمنع ظهور أكفاء له فيما بعد؛ وإلا لتعذر عليه ذاته الظهور ثانية على وجه الأرض بعد المرة الأولى، وانقطعت رسله".
هذا ويرى المجمع الفقهي أنه ليس مستغربا أن يوجد في المختلين عقليا من يتصور نفسه عالما محققا متعمقا، أو فيلسوفا مدققا؛ فهذا مرض من الأمراض، ولكن الغريب كل الغريب أن تنشر صحيفة عربية مشهورة في بلد عربي إسلامي مثل هذا الهذيان الذي لا يبلغه هذيان المحمومين تحت عنوان بارز بأن هذا هو معنى التوحيد المستفاد من سورة الإخلاص تلك السورة القصيرة العظيمة التي عبرت

نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 3  صفحه : 1146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست