responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إبراز المعاني من حرز الأماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 595
{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا} [1].
أي: إن تضرب لا تخف، ويجوز أن يكون استئناف نهيٍ، ولما سكنت الفاء للجزم سقطت الألف من "تخاف"؛ لالتقاء الساكنين فعبر الناظم بالقصر عن حذف الألف وبالجزم عن سكون الفاء، وقرأ غير حمزة لا تخاف بإثبات الألف ورفع الفاء وهو في موضع الحال؛ أي: اضرب غير خائف ولا خاشٍ أو يكون مستأنفًا؛ أي: لست تخاف ولا تخشى، وعلى قراءة الجزم يكون "ولا تخشى" بعده منقطعا أو مشيع الفتحة لأجل الفاصلة والله أعلم.
880-
وَحا فَيَحِلَّ الضَّمُّ فِي كَسْرِهِ "رِ"ضًا ... وَفِي لامِ يَحْلِلْ عَنْهُ وَافَى مُحَلَّلا
يريد: {فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ} [2] قرأهما الكسائي بضم الحاء من حل يحل إذا نزل وغيره بالكسر من حل يحل إذا وجب من حل الدين يحل، وقد أجمعوا على كسر: {أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [3]، {وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [4].
وعلى ضم: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} 5.
وأشار بقوله: "وافى محللا" إلى جوازه وفاعل وافى ضمير عائد على الضم في كسره؛ أي: وافى ذلك في لام يحلل أيضا.
881-
وَفي مُلكِنا ضَمٌّ "شَـ"ـفَا وَافْتَحُوا "أُ"ولِي ... "نُـ"ـهَى وَحَمَلْنا ضُمَّ وَاكْسِرْ مُثَقِّلا
يريد: {مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ} ضم الميم حمزة والكسائي وفتحها نافع وعاصم وكسرها الباقون فالملك بالضم السلطان وبالفتح مصدر ملك وبالكسر ما حازته اليد،؛ أي: بسلطاننا أو بأن ملكنا أمرنا أو باختيارنا، واختار أبو عبيد قراءة الكسر واستبعد الضمة وقال:؛ أي: ملك كان لبني إسرائيل يومئذ وقوله: "أولي نهى"؛ أي: أصحاب عقول وهو حال من فاعل افتحوا أو منادى على حذف حرف النداء، وحملنا وحملنا بضم الحاء وكسر الميم وتشديدها ظاهران والله أعلم:
882-
"كَـ"ـمَا "عِـ"ـنْدَ "حِرْمِيٍّ" وَخَاطَبَ تَبصِرُوا ... "شَـ"ـذَّا وَبِكَسْرِ اللامِ تُخْلِفَهُ "حَـ"ـلا

[1] سورة طه، آية: 77.
[2] سورة طه، آية: 81.
[3] سورة الزمر، آية: 40.
[4] سورة الرعد، آية: 31.
نام کتاب : إبراز المعاني من حرز الأماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست