responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 459
ومعنى (آناءَ الليل) ساعات الليل، قال أهل اللغة واحد آناءِ الليل إنْي وآناءَ
مثل، نِحْى وأنْحاءِ وأنشد أهل اللغة في ذلك قول الشاعر:
حُلوٌ وَمُرٌّ كطعم القدح مِرتهُ. . . بكل إنْي حداه الليلُ يَنْتَعِل
قالوا واحدها إِني مثل مِعْي وأمعاء، وحكى الأخفش (إنْوُ).
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَهُمْ يَسْجُدُونَ).
معناه وهم يصلون لأن التلاوة ليست في السجود، وإنما ذكرت الصلاة
بالسجود لأن السجود نهاية ما فيها من التواضع والخشوع والتضرع.
ومعنى (يَتْلُونَ) فيَ اللغة يُتْبِعُونَ بعض الشيءِ بعضاً، وقد اسْتَتْلَاكَ الشيءَ إذا
جعلك تَتْبَعَهُ
قال الشاعر:.
قد جعلت دلوى تستليني. . . ولا أحب تبع القرين
إن لم يُرد سماحتي وَليني
وقال بعض أهل اللغة: المعنى منهم أمة قائمة وامة على غير ذلك، وأنشد
في ذلك قول الشاعر:
عصائي إليها القلب أني لأمره. . . سميع فيما أدري أرشد طلابها
ولم يقل أم هو في غَي لأن في الكلام دليلاً عليه، قال: والعرب تضمر
هذا إذا عرفت مثل هذا - عرفت المعنى.

نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست