responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 131
وَالأخفش: يختار أن يكون المحذوف من ابن الواو قال: لأن أكثر ما تحذف الواو بثقلها. والياءُ تحذف أيضاً للثقل.
قال أبو إِسحاق: والدليل على ذلك أن يداً قد أجمعوا على أن
المحذوف منه الياءُ ولهم دليل قاطع على الإِجماع قال: يديت إِليه يداً، ودم
محذوف منه الياءُ، يقال دم ودميان.
قال الشاعر:
فلو أنَّا على حَجَر ذبِخنا. . . جَرى الدَّميَانِ بالخَبَر اليقينِ
والبنوًة ليست بشاهد قاطع في الواو، لأنهم يقولون الفتوة والفتيان في
التثنية - قال عزَّ وجلَّ: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِجْنَ فَتَيانِ).
فابْن يجوز أن يكون المحذوف منه الواو أو الياءُ. وهما عندي متساويان.
وقوله عزَّ وجل: (وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ).

نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست