مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
5
صفحه :
701
وَجُمْلَةُ الْقَوْلِ فِيهِ أَنَّ اللَّهَ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ إِذَا بُعِثُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَسْتَوِي عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَمَا وُعِدُوا فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، وَإِنْ كَانَتْ عُلُومُهُمْ مُخْتَلِفَةً فِي الدُّنْيَا، وَذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى أَنَّ مَعْنَى (بَلْ) هَاهُنَا لَوْ وَمَعْنَاهُ لَوْ أَدْرَكُوا فِي الدُّنْيَا مَا أَدْرَكُوا فِي الْآخِرَةِ لم يشكوا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا، بَلْ هُمُ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا فِي شَكٍّ مِنَ السَّاعَةِ. {بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} [النمل: 66] جمع عم وهو الأعمى الْقَلْبِ. قَالَ الْكَلْبِيُّ: يَقُولُ هُمْ جَهَلَةٌ بِهَا.
[67] {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النمل: 67] يَعْنِي مُشْرِكِي مَكَّةَ، {أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ} [النمل: 67] مِنْ قُبُورِنَا أَحْيَاءً، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (إِذَا) غَيْرَ مُسْتَفْهِمٍ (أَئِنَّا) بِالِاسْتِفْهَامِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ (أئنا) بهمزتين أننا بِنُونَيْنِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِاسْتِفْهَامِهَا.
[68] {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا} [النمل: 68] أَيْ هَذَا الْبَعْثَ، {نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ} [النمل: 68] أَيْ مِنْ قَبْلِ مُحَمَّدٍ وَلَيْسَ ذلك بشيء {إِنْ هَذَا} [النمل: 68] مَا هَذَا، {إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النمل: 68] أَحَادِيثُهُمْ وَأَكَاذِيبُهُمُ الَّتِي كَتَبُوهَا.
[69] {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [النمل: 69]
[70] {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ} [النمل: 70] عَلَى تَكْذِيبِهِمْ إِيَّاكَ وَإِعْرَاضِهِمْ عَنْكَ، {وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النمل: 70] نَزَلَتْ فِي الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ اقْتَسَمُوا أعقاب مَكَّةَ.
[71] {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل: 71]
[72] {قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ} [النمل: 72] أي دنا وقرب، {لَكُمْ} [النمل: 72] وَقِيلَ تَبِعَكُمْ وَالْمَعْنَى رَدِفَكُمْ أَدْخَلَ فيه اللَّامَ كَمَا أَدْخَلَ فِي قَوْلِهِ: {لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} [الْأَعْرَافِ: 154] قَالَ الْفَرَّاءُ: اللَّامُ صِلَةٌ زَائِدَةٌ كَمَا تَقُولُ: نَقَدْتُهُ مِائَةً وَنَقَدْتُ لَهُ {بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} [النمل: 72] مِنَ الْعَذَابِ فَحَلَّ بِهِمْ ذَلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ.
[73] {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} [النمل: 73] قَالَ مُقَاتِلٌ: عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ حَيْثُ لَمْ يُعَجِّلْ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ} [النمل: 73] ذَلِكَ.
[74] {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ} [النمل: 74] تخفي , {صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} [النمل: 74]
[75] {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ} [النمل: 75] أَيْ جُمْلَةٍ غَائِبَةٍ مِنْ مَكْتُومِ سِرٍّ وَخُفِيِّ أَمْرٍ وَشَيْءٍ غَائِبٍ، {فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [النمل: 75] أَيْ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.
[76] {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [النمل: 76] أَيْ يُبَيِّنُ لَهُمْ، {أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل: 76] مِنْ أَمْرِ الدِّينِ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ فَصَارُوا أَحْزَابًا يَطْعَنُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِبَيَانِ ما اختلفوا فيه.
[قوله تعالى وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. . . .]
[77] {وَإِنَّهُ} [النمل: 77] يَعْنِي الْقُرْآنَ {لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [النمل: 77]
[78] {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي} [النمل: 78] يفصل، {بَيْنَهُمْ} [النمل: 78] أَيْ بَيْنَ الْمُخْتَلِفِينَ فِي الدِّينِ يوم القيامة، {بِحُكْمِهِ} [النمل: 78] الحق، {وَهُوَ الْعَزِيزُ} [النمل: 78] الْمَنِيعُ فَلَا يُرَدُّ لَهُ أَمْرٌ,
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
5
صفحه :
701
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir