نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 98
وجيه، وهو أن يقال: قلب الباء، ياء - كما ذكرت - ثم قلب الياء تاء.
و (العالمين) جمع عالم، والعالم، اسم لأشياء مختلفة لا واحد له من
لفظه، واختلفوا في المَعْنِي بهم في الآية فذهب الحسين بن الفضل:
إلى أَنهم الناس لقوله: (أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) .
عطية العوفي: الجن والإنس، لقوله: (ليكون للعالمين نذيراً) .
وقيل: الملائكة والإنس والجن، لأن اشتقاقه من العلم، والموصوفين بالعلم
هم هؤلاء الثلاثة. وقيل: كل ذي روح، لأن لفظ الرب المنبىء عن
التربية يدل عليه، وقيل: جميع الخلق، لقوله (رَبُّ كُلِّ شيْءٍ) ، وقيل:
أهل كل زمان، لقوله: (وَفَضَّلْنَاهْمْ عَلَى العالمين) وجُل المفسرين
على أن العالمين لا يحصى ولا يعرف عددهم، لقوله: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) .
مقاتل بن سليمان: لو فسرت العالمين لاحتجت إلى ألف
نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 98