responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 3  صفحه : 464
البَلاَغَة: تضمنت السورة الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - الطباق بين {قَدَّمَ. . وَأَخَّرَ} وكذلك بين {صَدَّقَ. . وكَذَّبَ} .
2 - الاستفهام الإِنكاري بغرض التوبيخ {أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} ؟ ومثله {أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى} ؟ لأن الغاية التوبيخ والتقريع.
3 - استبعاد تحقق الأمر {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة} فالغرض من الاستفهام الاستبعاد والإِنكار.
4 - الجناس غير التام بين {بَنَانَهُ} و {بَيَانَهُ} لاختلاف بعض الحروف.
5 - المقابلة اللطيفة بين نضارة وجوه المؤمنين، وكلاحة وجوه المجرمين {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وبين {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ. .} الخ.
6 - الجناس الناقص بين لفظ {الساق} و {المساق} .
7 - المجاز المرسل {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} عبر بالوجه عن الجملة فهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل.
8 - الالتفات {أولى لَكَ فأولى} فيه التفات من الغية إلى المخاطب تقبيحاً له وتشنيعاً.
9 - توافق الفواصل ويسمى في علم البديع السجع المرصَّع مثل {فَإِذَا بَرِقَ البصر وَخَسَفَ القمر وَجُمِعَ الشمس والقمر يَقُولُ الإنسان يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المفر} وهذا من خصائص القرآن، معجزة محمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ.

نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 3  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست