responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 3  صفحه : 426
اللغَة: {استغشوا} غطوا غشَّاه أَي غطاه، والغشاء الغطاء {مِّدْرَاراً} غزيراً متتابعاً {أَطْوَاراً} أحوالاً مختلفة طوراً بعد طور قال الشاعر:
«والمرء يخلق طوراً بعد أطوار» ... {فِجَاجاً} واسعات جمع فج وهو الطريق الواسعة {كُبَّاراً} كبيراً بالغ الغاية في الكبر {دَيَّاراً} أحداً يدور أو يتحرك على ظهر الأرض {تَبَاراً} هلاكاً ودماراً.
التفسِيْر: {إِنَّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً إلى قَوْمِهِ} أي بعثنا شيخ الأنبياء نوحاً عليه السلام إِلى سكان جزيرة العرب قال الألوسي: واشتهر أنه عليه السلام كان يسكن أرض الكوفة وهناك أرسل {أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي بأن خوف قومك وحذرهم إن لم يؤمنوا من عذاب شديد مؤلم، وهو عذاب الطوفان في الدنيا، وعذاب النار في الآخرة {قَالَ ياقوم إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} أي فدعاهم إلى الله وقال لهم: إني لكم منذر، موضح لحقيقة الأمر، أُنذركم وأُخوفكم عذاب الله، فأمري واضح ودعوتي ظاهرة قال المفسرون: نوح عليه السلام أول نبي أرسل، ويقال له: شيخ

نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 3  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست