نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 2 صفحه : 338
تنبيه: الفرق بين {مَيْت} بالتخفيف و {مَّيْت} بالتشديد أن الأول لمن مات حقيقة والثاني لمن سيموت قال الشاعر:
أيا سائلي تفسير مَيْتٍ ومَيِّتٍ ... فدونَك قد فسرتُ ما عنه تسأل
فما كان ذا روحٍ فذلك مَيِّتٌ ... وما المَيْتُ إِلا من إِلى القبر يُحمل
اللغَة: {بُرُوجاً} البروج: منازل الكواكب السيارة سميت بالبروج لأنها تشبه القصور العالية وهي للكواكب كالمنازل للسكان وقيل: هي الكواكب العظيمة {غَرَاماً} لازماً دائماً غير مفارق ومنه الغريم لملازمته {الغرفة} الدرجة الرفيعة في الجنة وهي في اللغة العلية، وكل بناءٍ عالٍ فهو غرفة {يَعْبَأُ} يبالي ويهتمُّ قال أبو عبيدة: ما أعبأ به أي وجودُه وعدمه عندي سواء، والعبء في اللغة الثقل {لِزَاماً} ملازماً لكم.
التفسِير: {تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً} أي تمجَّد وتعظَّم الله الذي جعل في السماء تلك الكواكب العِظام المنيرة {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً} أي وجعل فيها الشمس المتوهجة
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 2 صفحه : 338