responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 272
المنَاسَبَة: لمّا ذكر تعالى ما دلَّ على قدرته وحكمته، وجعلها كالمقدمة لإِثبات البعث والمعاد، وختم السورة بدعوة المؤمنين إلى عبادة الله الواحد الأحد.
اللغَة: {سُلْطَاناً} حجة وبرهاناً {يَسْطُونَ} يبطشون، والسطوة: القهر وشدة البطش يقال: سطا يسطو إذا بطش به {يَسْلُبْهُمُ} سلب الشيء: اختطفه بسرعة {قَدَرُواْ} عظموا {يَصْطَفِي} يجتبي ويختار {حَرَجٍ} ضيق {مِّلَّةَ} الملة: الدين.
التفسِير: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً} استفهام تقريري أي ألم تعلم ايها السامع أن الله بقدرته أنزل من السحاب المطر؟ {فَتُصْبِحُ الأرض مُخْضَرَّةً} أي فأصبحت الأرض منتعشة خضراء بعد يبسها ومحولها، وجاء بصيغة المضارع {فَتُصْبِحُ} لاستحضار الصورة وإفادة بقائها كذلك مدة من الزمن {إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ} قال ابن عباس: لطيف بأرزاق عباده خبير بما في قلوبهم

نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست