responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 210
اللغَة: {بِقَبَسٍ} القَبسُ: شعلةٌ من نار {المقدس} المطهَّر والمبارك {طُوًى} اسم للوادي {فتردى} تهلك والردى: الهلاك {أَهُشُّ} أخبط بها الشجر ليسقط الورق {مَآرِبُ} جمع مأْربه وهي الحاجة {جَنَاحِكَ} الجناح: الجَنب وجناحا الإنسان جنباه لأن يدي الإنسان يشبهان جناحي الطائر {أَزْرِي} الأزر: القوة يقال: آزره أي قوّاه ومنه {فَآزَرَهُ فاستغلظ} [الفتح: 29] قال الشاعر:
أليس أبونا هاشمٌ شدَّ أَزْره ... وأوصى بَنيه بالطِّعان وبالضرب
{اليم} البحر {تَقَرَّ عَيْنُها} تُسرَّ بلقائك.
التفسِير: {طه مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ القرآن لتشقى} الحروف المقطعة للتنبيه إلى إعجاز القرآن وقال ابن عباس: معناها يا رجل، ومعنى الآية: ما أنزلنا عليك يا محمد القرآن لتشقى به إنما أنزلناه رحمة وسعادة، رُوي أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لما نزل عليه القرآن صلّى هو وأصحابه فأطال القيام فقالت

نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست