نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 272
وذكر القرطبي " أنه استخدم (إذا) لما يستقبل من الزمان، أي: إذا خفت عليه أن يصبح ويكشف أمره فيقتل. ويروى أنها اتخذت له تابوتاً من بردي وقيرَّته بالقار من داخله، ووضعت فيه موسى، وألقته في نيل مصر" ([1]) .
5. {فَأَلْقِيهِ} :
" أي بعد أن تضعيه في شي يحفظه من الماء " ([2]) .
6. {فِي الْيَمِّ} :
" أي: في النيل الذي كان يشق مدينة فرعون من حيث منازل بني إسرائيل. واليم في كلام العرب مرادف للبحر، والبحر في كلامهم يطلق على الماء العظيم المستبحر، فالنهر العظيم يسمى بحراً " ([3]) .
7. {وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي} :
اخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد في قوله الله {وَلاَ تَخَافِي} : قال: لا تخافي عليه البحر. {وَلاَ تَحْزَنِي} ، يقول: لا تحزني لفراقه ([4]) .
وقال يحيى بن سلام: لا تحزني أن يقتل ([5]) .
8. {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ} :
" لتكوني أنت المرضعة له " ([6]) .
9. {وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ} :
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق في معناها " أي: باعثوه إلى هذه الطاغية، وجاعلو هلاكه ونجاة بني إسرائيل مما هم فيه من البلاء على يديه " ([7]) .
ما يستفاد من النصّ [1] الجَامِع لأِحْكَام القُرْآن: 6/ 4967. [2] نظم الدرر: 5/ 465. [3] التحرير والتنوير: 20/ 74. [4] تفسير ابن أبي حاتم: 9 /2942. إرْشَاد العَقل السَّلِيم: 7/3. [5] الجَامِع لأِحْكَام القُرْآن: 6 /4967. [6] مفاتيح الغيب: 12 /227. [7] تفسير ابن أبي حاتم: 9 / 2943.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 272