نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 204
ينقل النفس الإنسانية لهذا الجعل الإلهي: (والذي هو أصدق جعل في الوعد) ، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} ([1]) .
لذلك كانت هذه الآية إحدى آيات اطمئنان النفس في القران الكريم ([2]) .
تحليل الألفاظ
1. {آيَاتُ} :
قال الراغب الاصفهاني: " واشتقاق الآيات إما من أيٍّ فأنها هي التي تُبَيِّنُ أيّا من أيٍّ، والصحيح أنها مشتقة من التّأيّي الذي هوَ التثبت والإقامة على الشيء، يُقال: تأيَّ، أي: ارفُق، أو من قولِهِم: آوي إليه وقيل للبناء العالي ولِكلِّ جملة من القران دالة على حكم أو طغيان سورة كانت أو فصولاً أو فصلاً من سورة. وقد يقال لِكلِّ كلامٍ منه مُنفَصِل بفَصلِ لفظيٍ آية " ([4]) .
وقال أبو بكر: سميت الآيات من القران لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام، ويقال: سميت لأنها جماعة من حروف القرآن " ([5]) .
فهذا النص يدل على أن المعنى العام لا يرجعون وجمعها ذا دلالة واحدة.
2. {الْكِتَاب} : [1] سُوْرَة النِّسَاءِ: الآية 122. [2] السكينة النفسية في الَقُرْآن الكَرِيم. د. سلمان أحمد. الطبعة الأولى. المكتبة العلمية. القاهرة. 1998 م: ص88 وما بعدها. [3] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيات: 2 - 4. [4] معجم مفردات ألفاظ القرآن: ص28. [5] لِسَان العَرَب: مَادة (ايي) 14 /62.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 204