responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 105
{وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} ([1]) ، فإن الإحسان الإلهي هو المشبه به، والمشبه هو المأمور بالإحسان، ووجه الشبه الموازنة بين الأمر بالإحسان ليوافق إحسان الله جل جلاله.
2-الاستعارة:
هو (اللفظ المستعمل فيما يشبه معناه الأصلي لعلاقة المشابهة، أو هي استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة) ([2]) . مثل قوله تعالى:
{وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ} ([3]) . فإن قرة العين بردها واستقرارها، فجعل استعارة عن الولد.
3-الكناية:
هو (أن تتكلم بشيء وتريد غيره، وهي مصدر من كنيت بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به، واصطلاحا: لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادة معناه معه أيضا) ([4]) ، مثل قوله تعالى: {يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ} ([5]) ، فإن جملة {وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ} تشمل كناية عن سبيهن واغتصابهن.
4- الإيغال:
هو (ختم الكلام نثراً كان أو نظماً بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها) ([6]) ، مثل قوله تعالى: {إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} ([7]) .
5- الإلتفات:

[1] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية 77.
[2] شرح التلخيص في عُلُوْم البلاغة. للإمام جلال الدِّيْن بن عَبْد الرَّحْمَن القزويني. ت 739 هـ. دار الجيل. بيروت. لبنان. (د. ت) : ص 339.
[3] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية 9.
[4] ينظر شرح التلخيص: 155.
[5] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية 4.
[6] أنوار الربيع: 5 /333.
[7] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية 10.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست