responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 62
فهل عرفت الذين شاء الله تعالى هدايتهم: - إنهم الذين أنابوا إلى ربهم. . . . . . .إنهم الذين آمنوا بربهم قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يونس 9 - 10
يهديهم ربهم بإيمانهم. . . . . . . .أي بسبب إيمانهم. . . . إنهم الذين جاهدوا من أجل دين ربهم قال تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
العنكبوت 69
وبعد: - - - لعل الأمر قد ظهر جليا. . . . أنَّ النبيّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه يهدي الناس هداية تعليم وإرشاد وهذه الهداية هي سبب الهداية العليا. فالتوفيق كل التوفيق لمن صدَّّق بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم - واتبع هديه.
والذين كفروا حرموا أنفسهم هداية الله تعالى.
أقول ذلك: - حتى لا نخطيء فهم القرآن

نام کتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست