نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 474
قوله عزّ وجلّ: حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ قرأ ابن كثير، ونافع، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة «مطلَع» بفتح اللام. وقرأ الكسائي بكسرها. قال الفراء: والفتح أقوى في قياس العربية، لأن المطلَع بالفتح: الطّلوع، وبالكسر: الموضع الذي تطلع منها، إلا أن العرب تقول: طلعت الشمس مطلِعاً، بالكسر، وهم يريدون المصدر، كما تقول: أكرمتك كرامة، فتجتزئ بالاسم من المصدر. وقد شرحنا هذا المعنى في «الكهف» [1] عند قوله عزّ وجلّ: مَطْلِعَ الشَّمْسِ. شرحا كافيا، ولله الحمد. [1] الكهف: 9.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 474