responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 456
سورة الضّحى
وهي مكّيّة بإجماعهم اتّفق المفسّرون: على أنّ هذه السورة نزلت بعد انقطاع الوحي مدّة. ثم اختلفوا في سبب انقطاعه على ثلاثة أقوال:
(1538) أحدها: أنّ اليهود سألوا رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن ذي القرنين، وعن أصحاب الكهف، وعن الرّوح، فقال: سأخبركم غدا، ولم يقل: إن شاء الله، فاحتبس عنه الوحي.
والثاني: لقلّة النّظافة في بعض أصحابه. وقد ذكرنا هذين القولين في سورة مريم [1] . والثالث:
لأجل جرو كان في بيته، قاله زيد بن أسلم [2] .
وفي مدّة احتباسه عنه أقوال قد ذكرناها في مريم [3] .
(1539) وروى البخاري ومسلم في «الصحيحين» من حديث جندب قال: قالت امرأة من قريش

تقدم في سورة الكهف، وأنكر الحافظ في «الفتح» 8/ 710 كون نزول الضحى، كان بسبب سؤالهم عن ذي القرنين، وقال ما معناه: الزمن بين نزول السورة، وسؤالهم إياه غير متحد، ويجوز أن يكون قريبا.
صحيح. أخرجه البخاري 4950 والبغوي في «التفسير» 2349 بترقيمنا عن أحمد بن يونس به. من حديث جندي. وأخرجه البخاري 1125 و 1124 و 4983 والترمذي 3345 والطبري 37504 وابن حبان 6566 والطبراني 1709 والبيهقي [3]/ 14 وفي «الدلائل» 7/ 58 والواحدي في «الوسيط» 4/ 507 وفي «أسباب النزول» 858 من طرق عن سفيان عن الأسود بن قيس به. وأخرجه البخاري 4951 ومسلم 1797 ح 115-

[1] مريم: 65، وتقدّم الحديث، وهو حديث ضعيف، والصواب ما رواه الشيخان وهو الآتي من حديث جندب البجلي.
[2] ضعيف جدا، هو مرسل، وله علة ثانية، وهي كونه من رواية ابنه عبد الرحمن، وهو واه.
وصح هذا السياق، لكن ليس فيه نزول سورة الضحى عقب ذلك. فقد أخرج مسلم 2105 وأبو داود 4157 والنسائي 7/ 186 وأحمد 6/ 330 وأبو يعلى 7093 و 7112 من طريق الزهري عن ابن السباق عن ابن عباس عن ميمونة: «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما فقالت ميمونة: يا رسول الله! لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني. أم والله ما أخلفني» فظل رسول الله صلّى الله عليه وسلم يومه ذاك على ذلك، ثم وقع في نفسه جر وكلب تحت فسطاط لنا، فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل فقال له: قد كنت وعدتني أن تلقاني في البارحة قال: «أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب، ولا صورة» . وأخرجه مسلم 2104 وأحمد 6/ 142- 143 وأبو يعلى 4508 من حديث عائشة بنحوه.
[3] مريم: 66.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست