responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 221
(1002) روى عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قرأ: إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ وقال: «تدرون أي يوم ذلك؟ فإنه يوم ينادي الرّبّ عزّ وجلّ آدم عليه السلام: ابعث بعثاً إِلى النار» فذكر الحديث.
(1003) وروى أبو سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «يقول الله تعالى يوم القيامة لآدم:
قم، فابعث بعث النار، فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إِلى النار، فحينئذ يشيب المولود، وتضع كل ذات حمل حملها» ، وقرأ الآية. وقال ابن عباس: زَلْزَلَةُ الساعة: قِيَامُها، يعني أنها تُقارِب قيام الساعة، وتكون معها. وقال الحسن، والسدي: هذه الزلزلة تكون يوم القيامة.
والثاني: أنها تكون في الدنيا قبل القيامة، وهي من أشراط الساعة، قاله علقمة، والشعبي، وابن جريج. وروى أبو العالية عن أُبَيِّ بن كعب، قال: ست آيات قبل القيامة، بينما الناس في أسواقهم إِذ ذهب ضوء الشمس، فبينما هم كذلك إِذ تناثرت النجوم، فبينما هم كذلك إِذ وقعت الجبال على وجه الأرض، فتحركت، واضطربت، ففزع الجن إِلى الإنس، والإنس إلى الجنّ، فاختلطت الدواب، والطير، والوحش، فماج بعضهم في بعض، فقالت الجن للإنس: نحن نأتيكم بالخبر، فانطلقوا إِلى البحور، فإذا هي نار تَأجَّج، فبينما هم كذلك إِذ تصدَّعت الأرض إِلى الأرض السابعة، والسماء إلى

حسن، أخرجه الترمذي 3168 من حديث عمران بن حصين، وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان. وزاد في هذا الحديث «فأنشأ المؤمنون يبكون ... » و «فإنها لم تكن نبوة قط ... » وأخرجه الطبري 24906 عن الحسن بهذا السياق. وقد رواه غير واحد بدون هذه اللفظة. وأخرجه الترمذي 3169 والنسائي في «الكبرى» 1340 والحاكم 2/ 385 و 4/ 567 والطبري 24904 عن الحسن عن عمران بن حصين، ورجاله ثقات كلهم لكن في سماع الحسن من عمران كلام.
وقد أنكره أبو حاتم في «المراسيل» ص 40 ومع ذلك قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم، وقال:
أكثر أئمة البصرة على أن الحسن سمع من عمران، ووافقه الذهبي، ولأكثره شواهد ولذا صححه الألباني في صحيح الترمذي. وورد من حديث أنس أخرجه أبو يعلى 3122 وابن حبان 7354 والحاكم 1/ 29 و 4/ 566 من حديث أنس، وصححه الحاكم على شرطهما، لكن أعله بقوله: قال محمد بن يحيى الذهلي: هذا الحديث عندنا غير محفوظ عن أنس، ولكن المحفوظ عندنا عن قتادة عن الحسن عن عمران اه وسكت الذهبي، ولأكثره شواهد ومنها الآتي، فالحديث حسن إن شاء الله. وانظر «تفسير الشوكاني» 1659 و 1660 و «تفسير القرطبي» 4367 و 4368 و 4369 بتخريجنا. ولله الحمد والمنة.
صحيح. أخرجه البخاري 3348 و 4741 و 6531 ومسلم 222 وأحمد 3/ 32 و 33 والطبري 24907 و 24908 والبيهقي في «الأسماء والصفات» 471 والبغوي 4220 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد» . قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: «أبشروا فإن منكم رجل ومن يأجوج ومأجوج ألف» . ثم قال: «والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. فكبّرنا. فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة. فكبّرنا. فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنّة. فكبّرنا فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود» . لفظ البخاري.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست