نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 275
والظلم هو التصرف فى ملك الغير او مجاوزة الحد وهذا محال فى حق الله تعالى لأن العالم كله ملك وليس فوقه أحد يحدله حدا ولا تجاوز عنه فالمعنى تقدست وتعاليت عن الظلم وهو ممكن فى حق العباد ولكن الله منعهم عنه وفى الحديث من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام وفى حديث آخر من مشى خلف ظالم سبع خطوات فقد أجرم قال الله تعالى انا من المجرمين منتقمون وكان من ديدن السلطان بسمرقند الامتحان بنفسه مرات لطلبة مدرسته المرتبين أعالي واواسط وأداني بعد تعيين جماعة كثيرة من العدول غير المدرس للامتحان من الأفاضل حذرا من الحيف وكان يعد الحيف فى الرتبة بين المستعدين من قبيل الكفر فى الدين واكثر المستعدين فى هذا الزمان على الخذلان والحرمان قال الصائب تير بختي لازم طبع بلند افتاده است پاى خود را چون تواند داشتن روشن چراغ فينبغى للعاقل ان يسارع الى الأعمال الصالحة دائما خصوصا فى زمان انتشار الظلم والفساد وغلبة الهوى على النفوس والطباع فان الثبات على الحق فى مثل ذلك الوقت أفضل وأعظم قال ابن الماجشون وهواى الماجشون كان من اهل المدينة وكان مع عمر بن عبد العزيز فى ولايته على المدينة لما خرج روح ابى وضعناه على السرير فدخل عليه غاسل فرأى عرقا يتحرك فى أسفل قدمه فمكث ثلاثة ايام ثم استوى جالسا وقال ائتوني بسويق فأتوا به فشرب فقلنا له خبرناما رأيت قال عرج بروحى فصعد بي الملك حتى اتى الى السماء الدنيا فاستفتح ففتح له حتى انتهى الى السابعة فقيل له من معك قال الماجشون فقيل لم يؤذن له بعد بفي من عمره كذا ثم هبط بي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعمر بن عبد العزيز بين يديه فقلت للملك انه لفريب المقعد من رسول الله عليه السلام قال انه عمل بالحق فى زمن الجور وانهما عملا بالحق فى زمن الحق بقومي كه نيكى پسندد خداى
دهد خسرو عادل ونيك راى ... چوخواهد كه ويران كند عالمى
كند ملك در پنجه ظالمى ... ومن الله الامن والسلامة
الجزء الخامس والعشرون من الاجزاء الثلاثين إِلَيْهِ تعالى لا الى غيره يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ إذا سئل عن القيامة يقال الله يعلم إذ لا يعلمها الا الله فاذا جاعت يقضى بين المحسن والمسيء بالجنة والنار وَما نافية تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ من مزيدة للتنصيص على الاستغراق فانه قبل دخولها يحتمل نفى الجنس ونفى الوحدة والمعنى بالفارسية وبيرون نيايد هيچ ميوه مِنْ أَكْمامِها من اوعيتها يعنى الكفرى قبل أن ينشق وقيل قشرها الأعلى من الجوز واللوز والفستق وغيرها جمع كم بالكسر وهو وعاء الثمرة وغلافها اى ما يغطى الثمرة كما أن الكم بالضم ما يغط اليد من القميص وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 275