نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 265
ميسازند فان التهاتر بر يكديكر دعوىء باطل كردن كما فى تاج المصادر وقال صلى الله تعالى عليه وسلم إذا غضبت وكنت قائما فاقعد وان كنت قاعدا فقم فاستعذ بالله من الشيطان عصمنا الله وإياكم من كيده ورد مكره اليه فلا نتوكل ولا نعتمد الا عليه وَمِنْ آياتِهِ واز نشانهاى قدرت الهيست اللَّيْلُ وَالنَّهارُ قال الامام المرزوقي الليل بإزاء النهار والليلة بإزاء اليوم وَالشَّمْسُ المشتمل عليها النهار يعنى خورشيد عالم آراى چون جام سيماب وَالْقَمَرُ المشتمل عليه الليل يعنى هيكل ماه كاه چون نعل زرين وكاه چون سر سيمين كل منها مخلوق من مخلوقاته مسخر لأمره يعنى تعاقب الليل والنهار على الوجه الذي يتفرع عليه منافع الخلق ومصالحهم وتذلل الشمس والقمر لما يراد منهما من اظهر العلامات الدالة على وجوده تعالى ووحدانيته وكمال علمه وحكمته.
بر صنع اله بيعدد برهانست ... در برگ كلى هزار كون الوانست
روز ارچهـ سپيد وروشن وتابانست ... آنرا كه نديد روز شب يكسانست
رب العزة كفت ربى اگر خواهى كه در ولايتم نكرى لله ملك السموات والأرض واگر خواهى كه در سپاهم نكرى لله جنود السموات والأرض ورخواهى كه در فعلم نكرى فانظر الى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها درخواهى كه در صنعم نگرى ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر وخواهى كه فردا در من نكرى امروز از صنع من با من نكر بديده دل الم تر الى ربك كيف مد الظل تا فردا بفضل من دو نكرى بديده سر وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ لأنهما من جملة مخلوقاته المسخرة لاوامره مثلكم والمراد الأمر التكويني لا التكليفي إذ لا علم لهما ولا اختيار عند اهل الظاهر واما عند اهل الحقيقة فالامر بخلافه ويدل عليه (قول الشيخ سعدى) همه از بهر تو سركشته وفرمان بردار شرط انصاف نباشد كه تو فرمان نبرى وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ الضمير للاربعة لأن حكم جماعة ما لا يعقل حكم الأنثى وان كان المناسب تغليب المذكر وهو ما عدا الشمس على المؤنث وهو الشمس او لأنها عبارة عن الآيات وتعليق الفعل بالكل مع كفاية بيان مخلوقية الشمس والقمر للايذان بكمال سقوطهما عن رتبة المسجودية بنظمهما فى سلك الأغراض التي لا قيام لها بذاتها وهو السر فى نظم الكل فى آياته تعالى (وفى المثنوى)
آفتاب از امر حق طباخ ماست ... ابلهى باشد كه كوييم او خداست
آفتابت كر بگيرد چون كنى ... آن سياهى زو نو چون بيرون كنى
نى بدرگاه خدا آرى صداع ... كه سياهى را ببر داده شعاع
كر كشندن نيمشب خورشيد كو ... تا نيابى با أمان خواهى ازو
حادثات اغلب بشب واقع شود ... وان زمان معبود تو غايب بود
سوى حق كر راستانه خم شوى ... وارهى از اختران محرم شوى
إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تعالى لا غيره تَعْبُدُونَ اى ان كنتم تعبدون إياه لا تسجدوا لغيره
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 265