نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 231
كرامتست وبالله چهـ قربت همه عمر خود در ان بيمارى خواستى اين ساعت كه بر اسمان مى نكرستم دو فرشته فرود آمدند وبنده كه پيوسته در محراب عبادت بود او را طلب كردند در ان محراب او را نيافتند بيمار ديدند آن بنده از عبادت باز ماند فرشتكان بحضرت عزت باز كشتند كفتند بار خدايا فلان بنده مؤمن هر شبانروزى حسنات وطاعات وى مينوشتيم اكنون كه او را در حبس بيمارى كردى هيچ عمل وطاعت وى نمى نويسم از حق جل جلاله فرمان آمد كه (اكتبوا لعبدى العمل الذي كان يعمله فى يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيأ فعلىّ اجر ما حبسته وله اجر ما كان صحيحا) يعنى بر من است اجر حبس وى ومر او راست اجر آنكه صحيح بود وتن درست] قال فى عقد الدرر إذا علم الله صدق نية عبده فى الحج والجهاد والصدقات وغيرها من الطاعات وعجز عن ذلك إعطاء اجره وان لم يعمل ذلك العمل كما روى (ان العبد إذا نام بنية الصلاة من الليل فلم ينتبه كتب له اجر ذلك وكان عليه نور صدقه) وهكذا روى (إذا مرض العبد او سافر وعجز عما كان يعمل فى حال الصحة والاقامة ان الله تعالى يقول للملائكة اكتبوا لعبدى مثل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم) وقد دل على ذلك القرآن كما قال تعالى (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ) الى قوله (أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ) فعلى العبد ان لا يقطع رجاءه عن الله ويرضى بقضائه: وفى المثنوى
ناخوشى او خوش بود در جان من ... جان فداى يار دل رنجان من «1»
عاشقم بر رنج خويش ودرد خويش ... بهر خشنودىء شاه فرد خويش
قُلْ أَإِنَّكُمْ [آيا شما] لَتَكْفُرُونَ انكار وتشنيع لكفرهم وان واللام لتأكيد الإنكار بِالَّذِي اى بالعظيم الشان الذي خَلَقَ الْأَرْضَ قدر وجودها اى حكم بانها ستوجد فِي يَوْمَيْنِ فى مقدار يومين من ايام الآخرة ويقال من ايام الدنيا كما فى تفسير ابى الليث [واگر خواستى بيك لحظه بيافريدى لكن خواست كه با خلق نمايد كه سكونت وآهستگى به از شتاب وعجله وبندگانرا نسبتى باشد بسكونت كار كردن وبراه آهستگى رفتن] وفى عين المعاني تعليما للتأنى واحكاما لدفع الشبهات عن توهن المصنوعات تحقيقا لاعتبار الملائكة عند الإحضار وللعباد عند الاخبار وان أمكن الإيجاد فى الحال بلا امهال انتهى
زود در چاه ندامت سرنكون خواهد فتاد ... هر كه پاى خود كذارد بى تأمل بر زمين
[امام ابو الليث آورده كه روز يكشنبه بيافريد وروز دوشنبه بگسترانيد] وسيجيئ تحقيقه ويجوز ان يراد خلق الأرض فى يومين اى فى نوبتين على ان ما يوجد فى كل نوبة يوجد بأسرع ما يكون فيكون اليومان مجازا عن دفعتين على طريق ذكر الملزوم وارادة اللازم وقال سعدى المفتى الظاهر ان اليوم على هذا التفسير بمعنى مطلق الوقت انتهى وجه حمل اليومين على المعنيين المذكورين ان اليوم الحقيقي انما يتحقق بعد وجود الأرض وتسوية السموات وإبداع نيراتها وترتيب حركاتها يعنى ان اليوم عبارة عن زمان كون الشمس
(1) در اواسط دفتر يكم در بيان تفسير قول حكيم سنايى قدس سره
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 231