نام کتاب : تيسير التفسير نویسنده : القطان، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 337
بعد تلك الحملة الغاضبة على الخونة، والعقاب الشديد للمنافحين عنهم والمجادلين تأتي هذه الآية الكريمة وتقرر ان باب التوبة مفتوح عند الله. ونحن نجد هذا الاسلوب في القرآن الكريم يتكرر، يؤكدُه الكتاب بعد كل تهديد ووعيد لئلا تَقْنَنطوا من رحمةِ الله. والمعنى: إن من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه بارتكاب المعاصي، ثم يستغفر الله ويطلب عفوه يجد الله تعالى غفاراً لذنوبه، قابلاً لتوبته رحيماً متفضلا عليه.
نام کتاب : تيسير التفسير نویسنده : القطان، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 337