responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 95
{وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْكتاب يَعْنِي الْقُرْآن {بِالْحَقِّ} لبَيَان الْحق وَالْبَاطِل {مُصَدِّقاً} مُوَافقا بِالتَّوْحِيدِ وَبَعض الشَّرَائِع {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} لما قبله {مِنَ الْكتاب} يَعْنِي الْكتب {وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} شَهِيدا على الْكتب كلهَا وَيُقَال على الرَّجْم وَيُقَال أَمينا على الْكتب {فاحكم بَيْنَهُم} بَين بني قُرَيْظَة وَالنضير وَأهل خَيْبَر {بِمَآ أَنزَلَ الله} بِمَا بيَّن الله لَك فِي الْقُرْآن {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ} فِي الْجلد وَترك الرَّجْم {عَمَّا جَآءَكَ مِنَ الْحق} بعد مَا جَاءَك من الْبَيَان {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً} لكل نَبِي مِنْكُم بيَّنا لَهُ شرعة {وَمِنْهَاجاً} فَرَائض وسنناً {وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} لجمعكم على شَرِيعَة وَاحِدَة {وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ} ليختبركم {فِي مَآ آتَاكُم} أَعْطَاكُم من الْكتاب وَالسّنَن والفرائض فَيَقُول أَنا فرضته عَلَيْكُم وَلَا يدْخل فِي قُلُوبكُمْ شَيْء من التَّوَهُّم {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ} فسابقوا يَا أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأُمَم فِي السّنَن والفرائض والصالحات وَيُقَال بَادرُوا بالطاعات يَا أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} جَمِيع الْأُمَم {فَيُنَبِّئُكُم} فيخبركم {بِمَا كُنتُمْ فِيهِ} فِي الدّين والشرائع {تختلفون} تخالفون

{يَا أَيُّهَا الَّذين آمَنُواْ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ} فِي العون والنصرة {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ} يَقُول بَعضهم على دين بعض فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَولي بعض {وَمَن يَتَوَلَّهُمْ} فِي العون والنصرة {مِّنكُمْ} يَا معشر الْمُؤمنِينَ {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} فِي الْولَايَة وَلَيْسَ فِي أَمَانَة الله وَحفظه {إِنَّ الله لاَ يَهْدِي} لَا يرشد إِلَى دينه وحجته {الْقَوْم الظَّالِمين} الْيَهُود وَالنَّصَارَى

{فَتَرَى} يَا مُحَمَّد {الَّذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} شكّ ونفاق يَعْنِي عبد الله بن أبي وَأَصْحَابه

{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيل} ولكي يبين أهل الْإِنْجِيل {بِمَآ أَنزَلَ الله فِيهِ} بِمَا بيَّن الله فِي الْإِنْجِيل من صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته وَالرَّجم {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ الله} يَقُول وَمن لم يبين مَا بيَّن الله فِي الْإِنْجِيل {فَأُولَئِك هُمُ الْفَاسِقُونَ} هم العاصون الْكَافِرُونَ

{وَقَفَّيْنَا} أتبعنا وأردفنا {على آثَارِهِم بِعَيسَى ابْن مَرْيَمَ مُصَدِّقاً} مُوَافقا {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاة} بِالتَّوْحِيدِ وَبَعض الشَّرَائِع {وَآتَيْنَاهُ} أعطيناه {الْإِنْجِيل فِيهِ} فِي الْإِنْجِيل {هُدًى} من الضَّلَالَة {وَنُورٌ} بَيَان الرَّجْم {وَمُصَدِّقاً} مُوَافقا {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاة} بِالتَّوْحِيدِ وَالرَّجم {وَهُدًى} من الضَّلَالَة {وَمَوْعِظَةً} نهيا {لِّلْمُتَّقِينَ} الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ} أفحكمهم فِي الْجَاهِلِيَّة يطْلبُونَ عنْدك فِي الْقُرْآن يَا مُحَمَّد {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله حُكْماً} قَضَاء {لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} يصدقون بِالْقُرْآنِ

{وَأَنِ احكم} واحكم {بَيْنَهُمْ} بَين بني قُرَيْظَة وَالنضير وَأهل خَيْبَر {بِمَآ أَنزَلَ الله} بِمَا بيَّن الله فِي الْقُرْآن {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ} بِالْجلدِ وَترك الرَّجْم {واحذرهم} وَلَا تَأْمَنهُمْ {أَن يَفْتِنُوكَ} لكَي لَا يصرفوك {عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ الله إِلَيْكَ} فِي الْقُرْآن من الرَّجْم {فَإِن تَوَلَّوْاْ} عَن الرَّجْم وَعَما حكمت بَينهم من الْقصاص {فَاعْلَم أَنَّمَا يُرِيدُ الله أَن يُصِيبَهُم} أَن يعذبهم {بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ} بِكُل ذنوبهم {وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاس} من أهل الْكتاب {لَفَاسِقُونَ} لناقضون كافرون

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست