مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
6
ثمَّ ذكر إِنْكَار الْيَهُود لأمثال الْقُرْآن فَقَالَ {إِن الله لَا يستحيي} لَا يتْرك وَكَيف يستحيي من ذكر شَيْء لَو اجْتمع الْخَلَائق كلهم على تخليقه مَا قدرُوا عَلَيْهِ وَلَا يمنعهُ الْحيَاء {أَن يَضْرِبَ مَثَلاً} أَن يبين لِلْخلقِ مثلا {مَّا بَعُوضَةً} فِي بعوضة {فَمَا فَوْقَهَا} فَكيف مَا فَوْقهَا يَعْنِي الذُّبَاب وَالْعَنْكَبُوت وَيُقَال مَا دونهَا {فَأَمَّا الَّذين آمَنُواْ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ} يَعْنِي الْمثل {الْحق} أَي هُوَ الْحق {مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذين كَفَرُواْ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ الله بِهَذَا مَثَلاً} أَي بِهَذَا الْمثل قل يَا مُحَمَّد إِن الله أَرَادَ بِهَذَا الْمثل أَنه {يضل بِهِ كثيرا} من الْيَهُود عَن الدّين {وَيهْدِي بِهِ كَثِيراً} من الْمُؤمنِينَ {وَمَا يُضِلُّ بِهِ} بِالْمثلِ {إِلاَّ الْفَاسِقين} الْيَهُود
ثمَّ ذكر قصَّة الْمَلَائِكَة الَّذين أمروا بِالسُّجُود لآدَم فَقَالَ {وَإِذْ قَالَ} وَقد قَالَ {رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ} الَّذين كَانُوا فِي الأَرْض {إِنِّي جَاعِلٌ} خَالق أخلق {فِي الأَرْض} من الأَرْض {خَلِيفَةً} بَدَلا مِنْكُم {قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا} أتخلق فِيهَا {مَن يُفْسِدُ فِيهَا} بِالْمَعَاصِي {وَيَسْفِكُ الدمآء} بالظلم {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} نصلي لَك بِأَمْرك
ثمَّ ذكر منته عَلَيْهِم فَقَالَ {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ} سخر لكم {مَّا فِي الأَرْض} من الدَّوَابّ والنبات وَغير ذَلِك {جَمِيعاً} منَّة مِنْهُ {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السمآء} أَي ثمَّ عمد إِلَى خلق السَّمَاء {فَسَوَّاهُنَّ} فجعلهن {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} مستويات على الأَرْض {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ} من خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض {عَلِيمٌ}
{الَّذين يَنقُضُونَ عَهْدَ الله} فِي هَذَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ} تغليظه وتشديده وتأكيده {وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ الله بِهِ} من الْإِيمَان والأرحام {أَن يُوصَلَ} بِمُحَمد {وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْض} بتعويق النَّاس عَن مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {أُولَئِكَ هُمُ الخاسرون} المغبونون بذهاب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
{وَبشر الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم وَيُقَال الصَّالِحَات من الْأَعْمَال {أَنَّ لَهُمْ} بِأَن لَهُم {جَنَّاتٍ} بساتين {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا} من تَحت شَجَرهَا ومساكنها {الْأَنْهَار} أَنهَار الْخمر وَاللَّبن وَالْعَسَل وَالْمَاء {كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا} كلما أطعموا فِيهَا فِي الْجنَّة {مِن ثَمَرَةٍ} من ألوان الثمرات {رِّزْقاً} طَعَاما {قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ} أطعمنَا من قبل هَذَا {وَأُتُواْ بِهِ} جيئوا بِهِ بِالطَّعَامِ {مُتَشَابِهاً} فِي اللَّوْن مُخْتَلفا فِي الطّعْم {وَلَهُمْ فِيهَآ} فِي الْجنَّة {أَزْوَاجٌ} جوَار {مُّطَهَّرَةٌ} مهذبة من الْحيض والأدناس {وَهُمْ فِيهَا} فِي الْجنَّة {خَالِدُونَ} دائمون لَا يموتون وَلَا يخرجُون
{أُعِدَّتْ} خلقت وهيئت واعتدت وقدرت {لِلْكَافِرِينَ} ثمَّ ذكر كَرَامَة الْمُؤمنِينَ فِي الْجنَّة فَقَالَ
{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّه} على وَجه التعجيب {وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً} نطفاً فِي أصلاب آبائكم {فَأَحْيَاكُمْ} فِي أَرْحَام أُمَّهَاتكُم {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} عِنْد انْقِطَاع آجالكم {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} للبعث {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فِي الْآخِرَة فيجزيكم بأعمالكم
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
6
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir