{يَآ أَيُّهَا الَّذين آمَنُواْ} يَعْنِي ثقيفاً {لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً} على الدِّرْهَم {مُّضَاعَفَةً} فِي الْأَجَل {وَاتَّقوا الله} واخشوا الله فِي أكل الرِّبَا {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} لكَي تنجوا من السخطة وَالْعَذَاب
{وَللَّه مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض} من الْخلق {يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ} لمن كَانَ أَهلا لذَلِك {ويعذب من يشآء} من كَانَ أَهلا لذَلِك {وَالله غَفُورٌ} لمن تَابَ {رَّحِيمٌ} لمن مَاتَ على التَّوْبَة
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمر شَيْءٌ} لَيْسَ بِيَدِك التَّوْبَة وَالْعَذَاب إِن تدع على المنهزمين يَوْم أحد من الرُّمَاة وَغَيرهم {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} يَقُول إِن شَاءَ الله أَن يَتُوب عَلَيْهِم فَتَجَاوز عَنْهُم {أَوْ يُعَذِّبَهُمْ} بترك المركز {فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} بترك المركز وَيُقَال نزلت فِي الجبين عصية وذكوان دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْهِم حِين قتلوا أَصْحَابه
{لِيَقْطَعَ طَرَفاً} يَقُول لَو نزل المدد لم ينزل إِلَّا ليقْتل جمعا {مِّنَ الَّذين كفرُوا} كفار مَكَّة {أَوْ يَكْبِتَهُمْ} يهزمهم {فَيَنقَلِبُواْ} يرجِعوا {خَآئِبِينَ} من الدولة وَالْغنيمَة
من الله {الْعَزِيز} بالنقمة لمن لَا يُؤمن بِهِ {الْحَكِيم} بالنصرة والدولة لمن يَشَاء وَيُقَال الْحَكِيم بِمَا أَصَابَكُم يَوْم أحد