responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 497
{فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ} فِي مَكَان حريز رحم الْمَرْأَة

{أَحْيَآءً} على ظهرهَا {وَأَمْواتاً} فِي بَطنهَا وَيُقَال أوعية للأحياء والأموات

ثمَّ ذكر منته على عباده فَقَالَ {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْض كِفَاتاً} تكفتهم

{ويل} شدَّة عَذَاب {يَوْمئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {للمكذبين} بِالْإِيمَان والبعث

{وَجَعَلْنَا فِيهَا} فِي الأَرْض {رَوَاسِيَ} جبالاً ثوابت فِي مَكَانهَا أوتاداً لَهَا {شَامِخَاتٍ} طوَالًا {وَأَسْقَيْنَاكُم} يَا معشر المكذبين {مَّآءً فُرَاتاً} عذباً حلواً وَيُقَال لينًا

{إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} إِلَى وَقت خُرُوجه تِسْعَة أشهر أَو أقل أَو أَكثر

{إِنَّهَا} يعْنى النَّار {تَرْمِي بِشَرَرٍ} تقذف بالشرر {كالقصر} كأسافل الشّجر الْعِظَام

{أَلَمْ نَخْلُقكُّم} يَا معشر المكذبين {مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ} من نُطْفَة ضَعِيفَة

{فَقَدَرْنَا} خلقه وَيُقَال ملكنا على خلقه وَيُقَال فصورنا خلقه فِي رحم الْمَرْأَة {فَنِعْمَ القادرون} فَنعم مَا قَدرنَا وصورنا خلقه

{ويل} شدَّة عَذَاب {يَوْمئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {للمكذبين} بِالْإِيمَان والبعث

{انْطَلقُوا} يَا معشر المكذبين {إِلَى مَا كُنتُم بِهِ} فِي الدُّنْيَا {تكذبون} أَنه لَا يكون وَهُوَ عَذَاب النَّار تَقول لَهُم الزَّبَانِيَة بعد الْفَرَاغ من الْحساب

{لاَّ ظَلِيلٍ} لَا كنين من حر النَّار {وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللهب} من لَهب النَّار

{كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ} سود

{ويل} شدَّة عَذَاب {يَوْمئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {للمكذبين} بِالْإِيمَان والبعث

{هَذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ} فِي بعض المواطن وينطقون فِي بعض المواطن

{فالملقيات ذِكْراً} وَأقسم بالمنزلات وَحيا

{وَيْلٌ} شدَّة عَذَاب {يَوْمئِذٍ} يو م الْقِيَامَة {لِّلْمُكَذِّبِينَ} من قَوْمك بِالْإِيمَان والبعث

{انْطَلقُوا} يَا معشر المكذبين {إِلَى ظِلٍّ} من دُخان النَّار {ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ} فرق

{والناشرات نَشْراً} بالمطر يَعْنِي وَأقسم بالمطر وَيُقَال بالسحاب الناشرات بالمطر وَيُقَال هم الْمَلَائِكَة الَّذين ينشرون الْكتاب

{إِن مَا تُوعَدُونَ} من الثَّوَاب وَالْعِقَاب فِي الْآخِرَة {لَوَاقِعٌ} لكائن نَازل بكم

{فالعاصفات عَصْفاً} وَأقسم بالرياح العواصف الشَّدِيدَة والعصف مَا ذرت من منَازِل الْقَوْم

{فالفارقات فَرْقاً} وَأقسم بِالْمَلَائِكَةِ الَّذين يفرقون بَين الْحق وَالْبَاطِل وَيُقَال هِيَ آيَات الْقُرْآن الَّتِي تفرق بَين الْحق وَالْبَاطِل والحلال وَالْحرَام وَيُقَال هَؤُلَاءِ الثَّلَاث هن الرِّيَاح

{كَذَلِك نَفْعَلُ بالمجرمين} بالمشركين من قَوْمك

{عُذْراً} لله من جوره وظلمه {أَوْ نُذْراً} لخلقه من عَذَابه وَيُقَال عذرا حَلَالا أَو نذرا حَرَامًا وَيُقَال عذرا أمرا أَو نذرا نهيا وَيُقَال عذرا وَعدا أَو نذرا وعيداً أقسم بِهَذِهِ الْأَشْيَاء

وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا المرسلات وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها خَمْسُونَ وكلماتها مائَة وَإِحْدَى وَثَمَانُونَ وحروفها ثَمَانمِائَة وَسِتَّة عشر حرفا
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

ثمَّ بيَّن مَتى يكون فَقَالَ {فَإِذَا النُّجُوم طُمِسَتْ} ذهب ضوؤها

{وَإِذَا السمآء فُرِجَتْ} انشقت

{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلين} بِالْعَذَابِ وَالْمَوْت

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {والمرسلات عُرْفاً} يَقُول أقسم الله بِالْمَلَائِكَةِ كثيرا كعرف الْفرس وَيُقَال هم الْمَلَائِكَة الَّذين أرْسلُوا بِالْمَعْرُوفِ يَعْنِي جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل

{وَإِذَا الْجبَال نُسِفَتْ} قلعت من أماكنها

{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخرين} ثمَّ نلحق بالأولين الآخرين البَاقِينَ بعدهمْ بِالْمَوْتِ وَالْعَذَاب

{ويل} وَاد فِي جَهَنَّم من قيح وَدم وَيُقَال جب فِي النَّار وَيُقَال ويل شدَّة عَذَاب {يَوْمَئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {لِّلْمُكَذِّبِينَ} بِاللَّه وَالْكتاب وَالرَّسُول والبعث بعد الْمَوْت

{وَمَآ أَدْرَاكَ} يَا مُحَمَّد {مَا يَوْمُ الْفَصْل} مَا أعلمك بِيَوْم الْفَصْل

{لِيَوْمِ الْفَصْل} من الْخَلَائق

{لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} هَذِه الْأَشْيَاء يَقُول لأي يَوْم أجلهَا صَاحبهَا ثمَّ بَين فَقَالَ عز وَجل

{وَإِذَا الرُّسُل أُقِّتَتْ} جمعت

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست