responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 41
سَفِيهاً) جَاهِلا بالإملاء {أَوْ ضَعِيفاً} عَاجِزا بالإملاء {أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ} لَا يحسن {أَن يُمِلَّ هُوَ} على الْكَاتِب {فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ} ولي المَال وَهُوَ الدَّائِن {بِالْعَدْلِ} بِلَا زِيَادَة {واستشهدوا} على حقوقكم {شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ} من أحراركم حُرَّيْنِ مُسلمين مرضين {فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشهدآء} من أهل الثِّقَة بِالشَّهَادَةِ {أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا} أَن تنسى إِحْدَى الْمَرْأَتَيْنِ {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا} الَّتِي لم تنس الشَّهَادَة {الْأُخْرَى} الَّتِي نسيت {وَلاَ يَأْبَ الشهدآء} عَن إِقَامَة الشَّهَادَة {إِذَا مَا دُعُواْ} إِلَى الْحُكَّام {وَلاَ تسأموا} لَا تملوا {أَن تَكْتُبُوهُ} أَن لَا تكتبوه يَعْنِي الدّين {صَغِيراً أَو كَبِيراً} قَلِيلا كَانَ أَو كثيرا {إِلَى أَجَلِهِ} إِلَى وقته {ذَلِكُمْ} الَّذِي ذكرت لكم من الْكِتَابَة للدّين {أقسط عِنْد الله} اصوب وَأَعْدل عِنْد لله {وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ} أبين للشَّاهِد بِالشَّهَادَةِ إِذا نسي {وَأدنى} أَحْرَى لكم {أَلاَّ ترتابوا} تَشكوا بِالدينِ وَالْأَجَل {إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً} حَالَة {تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} يدا بيد {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} حرج {أَن تكتبوه} يَعْنِي التِّجَارَة {وَأشْهدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} بالأجل {وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ} بِالْكِتَابَةِ {وَلاَ شَهِيدٌ} بِالشَّهَادَةِ أَي لَا تجبروهما على ذَلِك {وَإِن تَفْعَلُواْ} الضرار {فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} مَعْصِيّة مِنْكُم {وَاتَّقوا الله} أَي اخشوا الله فِي الضرار {وَيُعَلِّمُكُمُ الله} مَا يصلح لكم فِي الْمُعَامَلَة {وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ} من صلاحكم وَغَيره {عَلِيمٌ}

{وَإِن كُنتُمْ على سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً} أَو آلَة الْكِتَابَة {فرهان مَقْبُوضَة} فليقرض الدَّائِن من الْمَدْيُون رهنا بِدِينِهِ {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً} بِالدينِ بِلَا رهن {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤتمن} بِالدينِ {أَمَانَتَهُ} حق صَاحبه {وَلْيَتَّقِ الله رَبَّهُ} وليخش الْمَدْيُون فِي أَدَاء الدّين {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَة} عِنْد الْحُكَّام {وَمَن يَكْتُمْهَا} يَعْنِي الشَّهَادَة {فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} فَاجر قلبه {وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ} من كتمان الشَّهَادَة وإقامتها {عَلِيمٌ}

{للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض} من الْخلق والعجائب يَأْمر عباده بِمَا يَشَاء {وَإِن تُبْدُواْ} تظهروا {مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} مَا فِي قُلُوبكُمْ وَهُوَ حَدِيث النَّفس بعد الوسوسة قبل الإبداء {أَوْ تُخْفُوهُ} تسروه {يُحَاسِبْكُمْ} يجازِكم {بِهِ الله} وَكَذَلِكَ النسْيَان بعد الذّكر وَالْخَطَأ بعد الصَّوَاب والاستكراه بعد الِاجْتِهَاد {فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ} لمن تَابَ من سَائِر الذُّنُوب {وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ} من لم يتب {وَالله على كُلِّ شَيْءٍ} من الْمَغْفِرَة وَالْعَذَاب {قَدِيرٌ} فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة اشْتَدَّ على الْمُؤمنِينَ مَا فِي هَذِه الْآيَة

فَلَمَّا عرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى السَّمَاء سجد لرَبه فَقَالَ الله مدحاً لنَبيه {آمن الرَّسُول} صدق الرَّسُول مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ} يَعْنِي الْقُرْآن وَمَا فِيهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبارَة عَن الله {والمؤمنون كُلٌّ} أَي كل وَاحِد مِنْهُم (آمَنَ بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست