responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 409
{وَالَّذين يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْم} يَعْنِي الشّرك {وَالْفَوَاحِش} يَعْنِي الزِّنَا والمعاصي {وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ} بالجفاء {يَغْفِرُونَ} يتجاوزون وَلَا يكافئون بِهِ

{وَلَمَنِ انتصر} انتصف بِالْقصاصِ {بَعْدَ ظُلْمِهِ} مظلمته {فَأُولَئِك مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ} من مأثم بِالْقصاصِ

{وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} جَزَاء جِرَاحَة جِرَاحَة مثلهَا {فَمَنْ عَفَا} عَن مظلمته {وَأَصْلَحَ} ترك الْقصاص وَلَا يكافىء بِهِ {فَأَجْرُهُ عَلَى الله} فثوابه على الله {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمين} المبتدئين بالظلم

{وَالَّذين إِذَآ أَصَابَهُمُ الْبَغي} الْمظْلمَة {هُمْ يَنتَصِرُونَ} ينتصفون بِالْقصاصِ لَا بالمكابرة

{وَمِنْ آيَاتِهِ} من عَلَامَات وحدانيته وَقدرته {الْجوَار} يَعْنِي السفن {فِي الْبَحْر كالأعلام} كالجبال

{وَالَّذين اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ} أجابوا لرَبهم بِالتَّوْحِيدِ وَالطَّاعَة {وَأَقَامُواْ الصَّلَاة} أَتموا الصَّلَوَات الْخمس {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} إِذا أَرَادوا أمرا وحاجة تشاوروا فِيمَا بَينهم ثمَّ عمِلُوا بِهِ {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} أعطيناهم من المَال {يُنفِقُونَ} يتصدقون

{إِنَّمَا السَّبِيل} المأثم {عَلَى الَّذين يَظْلِمُونَ النَّاس} بِالِابْتِدَاءِ بِغَيْر قصاص {وَيَبْغُونَ} يتطاولون

{وَيَعْلَمَ} لكَي يعلم {الَّذين يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا} يكذبُون بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ} من مغيث وَلَا نجاة من عَذَاب الله

{إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرّيح} الَّتِي تجْرِي بهَا السفن {فَيَظْلَلْنَ} فيصرن {رَوَاكِدَ} ثوابت {على ظَهْرِهِ} على ظهر المَاء {إِنَّ فِي ذَلِك} فِيمَا ذكرت من السفن {لآيَاتٍ} لعلامات وعبراً {لِّكُلِّ صَبَّارٍ} على الطَّاقَة {شَكُورٍ} بنعم الله

{وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْض} بفائتين من عَذَاب الله {وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله} من عَذَاب الله {مِن وَلِيٍّ} قريب ينفعكم {وَلاَ نَصِيرٍ} مَانع يمنعكم من عَذَاب الله

{وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ} مَا تصابون فِي أَنفسكُم {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} فِيمَا جنت أَيْدِيكُم يُصِيبكُم {وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} من الذُّنُوب فَلَا يجزيكم بِهِ

{وَمِنْ آيَاتِهِ} من عَلَامَات وحدانيته وَقدرته {خَلْقُ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَثَّ} نشر {فِيهِمَا} مَا خلق فِي الأَرْض {مِن دَآبَّةٍ} كلهَا آيَة لكم {وَهُوَ على جَمْعِهِمْ} على إحيائهم {إِذَا يَشَاء قدير}

{أَوْ يُوبِقْهُنَّ} يهلكهن يَعْنِي السفن فِي الْبَحْر {بِمَا كَسَبُوا} بِمَعْصِيَة أهلهن {وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ} لَا يجازيهم بِهِ

{فَمَآ أُوتِيتُمْ} أعطيتم {مِّن شَيْءٍ} من المَال والزهرة {فَمَتَاعُ الْحَيَاة الدُّنْيَا} لَا يبْقى {وَمَا عِندَ الله} من الثَّوَاب {خَيْرٌ} مِمَّا عنْدكُمْ فِي الدُّنْيَا {وَأبقى} أدوم من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهَا فانية ثمَّ بَين لمن هُوَ فَقَالَ {للَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن يَعْنِي أَبَا بكر وَأَصْحَابه {وعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} لَا على المَال

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست