responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 407
{فَلذَلِك فَادع} إِلَى تَوْحِيد رَبك وَكتاب رَبك {واستقم} على التَّوْحِيد {كَمَآ أُمِرْتَ} فِي الْقُرْآن {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ} قبلتهم وَدينهمْ قبْلَة الْيَهُود وَدين الْيَهُود {وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ الله} على الْأَنْبِيَاء {مِن كِتَابٍ} من كتاب الله {وَأُمِرْتُ} فِي الْقُرْآن {لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} بِالتَّوْحِيدِ {الله رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ} يقْضِي بَيْننَا وَبَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة {لَنَآ أَعْمَالُنَا} لنا عبَادَة الله وَدين الْإِسْلَام {وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ} عَلَيْكُم أَعمالكُم عبَادَة الْأَصْنَام وَدين الشَّيْطَان {لاَ حُجَّةَ} لَا خُصُومَة {بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ} فِي الدّين {الله يَجْمَعُ بَيْنَنَا} وَبَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة {وَإِلَيْهِ الْمصير} مصير الْمُؤمنِينَ والكافرين ثمَّ أَمر الله بعد ذَلِك بِالْقِتَالِ

{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَة} ثَوَاب الْآخِرَة بِعَمَلِهِ لله {نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ} فِي ثَوَابه وَيُقَال فِي قوته ونشاطه وحسنته فِي الْعَمَل {وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا}

{الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} الْبر والفاجر وَيُقَال لطف علمه بعباده الْبر والفاجر {يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ} يُوسع على من يَشَاء بِالْمَالِ {وَهُوَ الْقوي} بأرزاق الْعباد {الْعَزِيز} بالنقمة لمن لَا يُؤمن بِهِ

{يَسْتَعْجِلُ بِهَا} بِقِيَام السَّاعَة {الَّذين لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا} بِقِيَام السَّاعَة وَهُوَ أَبُو جهل وَأَصْحَابه {وَالَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن وَقيام السَّاعَة وَهُوَ أَبُو بكر وَأَصْحَابه {مُشْفِقُونَ مِنْهَا} خائفون من قيام السَّاعَة وأهوالها وشدائدها {وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا} يَعْنِي قيام السَّاعَة {الْحق} الْكَائِن {أَلاَ إِنَّ الَّذين يُمَارُونَ} يجادلون ويشكون {فَي السَّاعَة} فِي قيام السَّاعَة {لَفِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ} عَن الْحق وَالْهدى

{وَالَّذين يُحَآجُّونَ فِي الله} يُخَاصِمُونَ فِي دين الله يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى {مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ} فِي الْكتاب وَيُقَال هم الْمُشْركُونَ من بعد مَا اسْتُجِيبَ لَهُ يَوْم الْمِيثَاق {حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ} خصومتهم بَاطِلَة {عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ} سخط {وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} أَشد مَا يكون

{وَمَا تفَرقُوا} وَمَا اخْتلف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن وَالْإِسْلَام {إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعلم} بَيَان مَا فِي كِتَابهمْ من صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته {بَغْياً بَيْنَهُمْ} حسداً مِنْهُم كفرُوا بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ} وَجَبت {مِن رَّبِّكَ} بِتَأْخِير عَذَاب هَذِه الْأمة {إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} إِلَى وَقت مَعْلُوم {لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ} لفرغ من هَلَاك الْيَهُود وَالنَّصَارَى {وَإِنَّ الَّذين أُورِثُواْ الْكتاب} أعْطوا التَّوْرَاة {مِن بَعْدِهِمْ} من بعد الرُّسُل وَيُقَال من بعد الْأَوَّلين {لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ} من التَّوْرَاة وَيُقَال الْقُرْآن {مُرِيبٍ} ظَاهر الشَّك

{وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ} وَالَّذِي اخترنا بِالْإِسْلَامِ إِبْرَاهِيم وأمرناه أَن يَدْعُو الْخلق إِلَيْهِ ويستقيم عَلَيْهِ {ومُوسَى وَعِيسَى} كَذَلِك {أَنْ أَقِيمُواْ الدّين} أَمر الله جملَة الْأَنْبِيَاء أَن أقِيمُوا الدّين أَن اتَّفقُوا فِي الدّين {وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ} لَا تختلفوا فِي الدّين {كَبُرَ} عظم {عَلَى الْمُشْركين} أبي جهل وَأَصْحَابه {مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} من التَّوْحِيد وَالْقُرْآن {الله يجتبي إِلَيْهِ} لدينِهِ {مَن يَشَآءُ} وَهُوَ من ولد فِي الْإِسْلَام وَيَمُوت على ذَلِك {وَيهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} يرشد إِلَى دينه من يقبل إِلَيْهِ من أهل الْكفْر

{الله الَّذِي أَنزَلَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {بِالْحَقِّ} لبَيَان الْحق وَالْبَاطِل {وَالْمِيزَان} بَين فِيهِ الْعدْل {وَمَا يُدْرِيكَ} يَا مُحَمَّد وَلم تدر {لَعَلَّ السَّاعَة قَرِيبٌ} قيام السَّاعَة يكون قَرِيبا

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست