responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 399
{فِي الْحَمِيم} يجرونَ فِي النَّار {ثُمَّ فِي النَّار يُسْجَرُونَ} يوقدون

{الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ} خلق لكم {الْأَنْعَام لِتَرْكَبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} من لحومها تَأْكُلُونَ

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ} إِلَى قَومهمْ {مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ} من الرُّسُل من سميناهم لَك لتعلمهم {وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} لم نسمهم لَك لَا تعلمهمْ {وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ} بعلامة {إِلاَّ بِإِذْنِ الله} بِأَمْر الله وَذَلِكَ حِين طلبُوا من النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آيَة {فَإِذَا جَآءَ أَمْرُ الله} وَقت عَذَاب الله فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة {قُضِيَ بِالْحَقِّ} عذبُوا بِالْحَقِّ وَيُقَال قضى يَوْم الْقِيَامَة بِالْعَدْلِ بَين الرُّسُل والأمم {وَخَسِرَ هُنَالِكَ} غبن عِنْد ذَلِك {المبطلون} الْكَافِرُونَ

{فاصبر} يَا مُحَمَّد على أَذَى الْكفَّار {إِنَّ وَعْدَ الله} بالنصرة لَك على هلاكهم {حَقٌّ} كَائِن {فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من الْعَذَاب يَوْم بدر {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل أَن نريك {فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} بعد الْمَوْت إِن رَأَيْت عَذَابهمْ أَو لم تَرَ

{ادخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ} مقيمين {فِيهَا} لَا يموتون وَلَا يخرجُون مِنْهَا {فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين} منزل الْكَافرين النَّار

{ذَلِكُم} الْعَذَاب فِي النَّار {بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ} تبطرون {فِي الأَرْض بِغَيْرِ الْحق} بِلَا حق {وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ} تتكبرون فِي الشّرك

{وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ} من أَلْبَانهَا وأصوافها {وَلِتَبْلُغُواْ} لكَي تَطْلُبُوا {عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ} فِي قُلُوبكُمْ {وَعَلَيْهَا} على ظُهُورهَا فِي الْبر {وَعَلَى الْفلك} على السفن فِي الْبَحْر {تُحْمَلُونَ} تسافرون

{إِذِ الأغلال فِي أَعْنَاقِهِمْ} أغلال الْحَدِيد فِي أَيْمَانهم {والسلاسل} فِي أَعْنَاقهم مَعَ الشَّيَاطِين {يُسْحَبُونَ}

{الَّذين كَذَّبُواْ بِالْكتاب} بِالْقُرْآنِ {وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا} من الْكتب {فَسَوْفَ} وَهَذَا وَعِيد لَهُم {يَعْلَمُونَ} يَوْم الْقِيَامَة مَاذَا يفعل بهم

{أَلَمْ تَرَ} ألم تخبر يَا مُحَمَّد فِي الْقُرْآن {إِلَى الَّذين} عَن الَّذين {يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ الله} يكذبُون بِالْقُرْآنِ {أَنى يُصْرَفُونَ} بِالْكَذِبِ فَكيف يكذبُون على الله

{هُوَ الَّذِي يحيي} الْبَعْث {وَيُمِيتُ} فِي الدُّنْيَا {فَإِذَا قضى أَمْراً} فَإِذا أَرَادَ أَن يخلق ولدا بِلَا أَب مثل عِيسَى {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فيَكُونُ} ولدا بِلَا أَب وَيُقَال فَإِذا قضى أمرا فَإِذا أَرَادَ أَن تكون الْقِيَامَة فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ للقيامة كن فَتكون بَين الْكَاف وَالنُّون قبل أَن تتصل الْكَاف مَعَ النُّون فَيكون

{مِن قَبْلُ} من قبل الْبلُوغ والشيخوخة {ولتبلغوا أَجَلاً مُّسَمًّى} مَعْلُوما مُنْتَهى آجالكم {وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لكَي تصدقوا بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت

{ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ} تَقول الزَّبَانِيَة {أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ} تَعْبدُونَ

{مِن دُونِ الله} وتقولون إِنَّهُم شُرَكَاء الله {قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا} اشتغلوا عَنَّا بِأَنْفسِهِم ثمَّ جَحَدُوا ذَلِك وَقَالُوا {بَل لَّمْ نَكُنْ نَّدْعُواْ} نعْبد {مِن قَبْلُ} من قبل هَذَا {شَيْئاً} من دون الله {كَذَلِك} هَكَذَا {يُضِلُّ الله الْكَافرين} عَن الْحجَّة

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست