responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 397
{يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمين} الْكَافرين {مَعْذِرَتُهُمْ} اعتذارهم من الْكفْر {وَلَهُمُ اللَّعْنَة} السخط وَالْعَذَاب {وَلَهُمْ سوء الدَّار} النَّار

{إِنَّ الَّذين يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ الله} يكذبُون بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن وهم الْيَهُود وَكَانُوا أَيْضا يجادلون مَعَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصفة الدَّجَّال وعظمته وَرُجُوع الْملك إِلَيْهِم عِنْد خُرُوج الدَّجَّال {بِغَيْرِ سُلْطَانٍ} حجَّة {أَتَاهُمْ} من الله على مَا زَعَمُوا {إِن فِي صُدُورِهِمْ} مَا فِي قُلُوبهم {إِلاَّ كِبْرٌ} عَن الْحق {مَّا هُم بِبَالِغِيهِ} ببالغي مَا فِي صُدُورهمْ من الْكبر وَمَا يُرِيدُونَ من رُجُوع الْملك إِلَيْهِم عِنْد خُرُوج الدَّجَّال {فاستعذ بِاللَّه} يَا مُحَمَّد من فتْنَة الدَّجَّال {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيع} لمقالة الْيَهُود {الْبَصِير} بهم وبأعمالهم وبفتنة الدَّجَّال وبخروجه

{النَّار يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} يَقُول يعرض أَرْوَاح آل فِرْعَوْن على النَّار {غُدُوّاً وَعَشِيّاً} غدْوَة وَعَشِيَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَة} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله لملائكته {أدخلُوا آلَ فِرْعَوْنَ} قومه {أَشَدَّ الْعَذَاب} أَسْفَل النَّار

{فاصبر} يَا مُحَمَّد على أَذَى الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكين {إِنَّ وَعْدَ الله} لَك بالنصرة على هلاكهم {حَقٌّ} كَائِن {واستغفر لِذَنبِكَ} لتقصير شكر مَا أنعم الله عَلَيْك وعَلى أَصْحَابك {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} وصل بِأَمْر رَبك {بالْعَشي وَالْإِبْكَار} غدْوَة وَعَشِيَّة

{لَخَلْقُ السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَكْبَرُ} أعظم

{هُدىً} من الضَّلَالَة {وذكرى} عظة {لأُوْلِي الْأَلْبَاب} لِذَوي الْعُقُول من النَّاس

{وَلَقَدْ آتَيْنَا} أعطينا {مُوسَى الْهدى} يَعْنِي التَّوْرَاة وآتينا دَاوُد الزبُور وَعِيسَى ابْن مَرْيَم الْإِنْجِيل {وَأَوْرَثْنَا بني إِسْرَائِيلَ الْكتاب} أنزلنَا على بني إِسْرَائِيل من بعدهمْ الْكتاب كتاب دَاوُد وَعِيسَى

{قَالُوا} يَعْنِي الزَّبَانِيَة للْكفَّار {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي والعلامات وتبليغ الرسَالَة من الله {قَالُواْ بلَى} قد أتونا بالرسالة {قَالُواْ} يَعْنِي الزَّبَانِيَة لَهُم استهزاء بهم {فَادعوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافرين} فِي النَّار {إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} فِي بَاطِل وَيُقَال وَمَا عبَادَة الْكَافرين فِي الدُّنْيَا إِلَّا فِي خطأ

{وَقَالَ الَّذين فِي النَّار} إِذا اشتدت عَلَيْهِم النَّار وَقل صبرهم وَأَيِسُوا من دُعَائِهِمْ {لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ} للزبانية {ادعوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ} يرفع {عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَاب} بِقدر يَوْم من أَيَّام الدُّنْيَا

{وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ} يتخاصمون {فِي النَّار} القادة والسفلة {فَيَقُولُ الضُّعَفَاء} السفلة {لِلَّذِينَ استكبروا} تعظموا عَن الْإِيمَان يَعْنِي القادة {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ} فِي الدُّنْيَا {تَبَعاً} مُطيعًا على دينكُمْ {فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ} حاملون {عَنَّا نَصِيباً} بَعْضًا {مِّنَ النَّار} مِمَّا علينا

{فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ} فَدفع الله عَنهُ مَا أَرَادوا بِهِ من الْقَتْل {وَحَاقَ} نزل وَدَار {بآل فِرْعَوْن} بفرعون وَقَومه {سوء الْعَذَاب} شدَّة الْعَذَاب وَهُوَ الْغَرق

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذين آمَنُواْ} بالرسل {فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} بالنصرة وَالْغَلَبَة على أعدائهم {وَيَوْمَ} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {يَقُومُ الأشهاد} الْمَلَائِكَة ينصرونهم بالعذر وَالْحجّة والأشهاد الرُّسُل وَيُقَال هم الْحفظَة يشْهدُونَ عَلَيْهِم بِمَا عمِلُوا

{قَالَ الَّذين استكبروا} تعظموا عَن الْإِيمَان وهم القادة للسفلة {إِنَّا كُلٌّ} العابد والمعبود والقادة والسفلة {فِيهَآ} فِي النَّار {إِنَّ الله قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعباد} بَين العابد والمعبود والقادة والسفلة بالنَّار وَيُقَال بَين الْمُؤمنِينَ والكافرين بِالْجنَّةِ وَالنَّار

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست