responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 394
مَطَرا {وَمَا يَتَذَكَّرُ} مَا يتعظ بِالْقُرْآنِ {إِلاَّ مَن يُنِيبُ} إِلَّا من يقبل إِلَى الله

{وَالله يَقْضِي بِالْحَقِّ} يحكم بالشفاعة لمن يَشَاء يَوْم الْقِيَامَة وَيُقَال يَأْمر بِالْعَدْلِ {وَالَّذين يَدْعُونَ} يعْبدُونَ {مِن دُونِهِ} من دون الله من الْأَوْثَان {لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ} لَا يحكمون بِشَيْء من الشَّفَاعَة يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُم مقدرَة على ذَلِك وَيُقَال لَا يقضون بِشَيْء لَا يأمرون بِخَير فِي الدُّنْيَا لأَنهم صم بكم {إِنَّ الله هُوَ السَّمِيع} لمقالتهم {الْبَصِير} بهم وبأعمالهم

{إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ} وَزِير فِرْعَوْن {وَقَارُونَ} ابْن عَم مُوسَى {فَقَالُواْ} لمُوسَى هَذَا {سَاحِرٌ} يفرق بَين الِاثْنَيْنِ {كَذَّابٌ} يكذب على الله

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا} التسع {وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} حجَّة مبينَة

{ذَلِك} الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا {بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي والعلامات {فَكَفَرُواْ} بالرسل وَبِمَا جَاءُوا بِهِ {فَأَخَذَهُمُ الله} بالعقوبة {إِنَّهُ قَوِيٌّ} بِأَخْذِهِ {شَدِيدُ الْعقَاب} لمن عاقبه

{أولم يَسِيرُوا} يسافروا كفار مَكَّة {فِي الأَرْض فَيَنظُرُواْ} فيتفكروا {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ} جَزَاء {الَّذين كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْ كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً} بِالْبدنِ {وَآثَاراً فِي الأَرْض} أَشد لَهَا طلبا وَأبْعد ذَهَابًا فِي طلبَهَا {فَأَخَذَهُمُ الله بِذُنُوبِهِمْ} فعاقبهم الله بِذُنُوبِهِمْ بتكذيبهم الرُّسُل {وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ الله} من عَذَاب الله {مِن وَاقٍ} من مَانع

{يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الْأَعْين} النظرة بعد النظرة الثَّانِيَة من الْخِيَانَة {وَمَا تُخْفِي الصُّدُور} مَا تضمر الْقُلُوب عِنْد النظرة الثَّانِيَة يعلم الله ذَلِك

{وَأَنذِرْهُمْ} خوفهم يَا مُحَمَّد {يَوْمَ الأزفة} من أهوال يَوْم الأزفة وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة يزف بَعضهم إِلَى بعض ويسرع {إِذِ الْقُلُوب لَدَى الْحَنَاجِر} عِنْد الْحَنَاجِر {كَاظِمِينَ} مغمومين محزونين يتَرَدَّد الغيظ فِي أَجْوَافهم {مَا لِلظَّالِمِينَ} الْمُشْركين {مِنْ حَمِيمٍ} من قريب يَنْفَعهُمْ {وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ} فيهم بالشفاعة

{الْيَوْم} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {تجزى كُلُّ نَفْسٍ} برة أَو فاجرة {بِمَا كَسَبَتْ} من الْخَيْر وَالشَّر {لاَ ظُلْمَ الْيَوْم} على أحد أَي لَا ينقص من حسناتهم وَلَا يُزَاد على سيئاتهم {إِنَّ الله سَرِيعُ الْحساب} إِذا حاسب وَيُقَال شَدِيد الْعقَاب إِذا عاقب

{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ} خارجون من الْقُبُور {لاَ يخفى عَلَى الله مِنْهُمْ شَيْءٌ} وَلَا من أَعْمَالهم شَيْء فَيَقُول الله بعد نفخة الْمَوْت {لِّمَنِ الْملك الْيَوْم} فَلَيْسَ يجِيبه أحد فَيرد على نَفسه فَيَقُول {لِلَّهِ الْوَاحِد} بِلَا ولد وَلَا شريك {القهار} لخلقه بِالْمَوْتِ الْغَالِب عَلَيْهِم

{فَادعوا الله} فاعبدوا الله {مُخْلِصِينَ لَهُ الدّين} لله بِالْعبَادَة والتوحيد {وَلَوْ كَرِهَ} وَإِن كره {الْكَافِرُونَ} أهل مَكَّة

{فَلَمَّا جَآءَهُمْ} مُوسَى {بِالْحَقِّ} بِالْكتاب {مِنْ عِندِنَا قَالُواْ اقْتُلُوا أَبْنَآءَ الَّذين آمَنُواْ مَعَهُ}

{رَفِيعُ الدَّرَجَات} خَالق السَّمَوَات رَفعهَا فَوق كل شَيْء {ذُو الْعَرْش} السرير {يُلْقِي الرّوح مِنْ أَمْرِهِ} ينزل جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {على مَن يَشَآءُ} على من يحب {مِنْ عِبَادِهِ} يَعْنِي مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {لينذر} ليخوف مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْقُرْآنِ {يَوْمَ التلاق} يَوْم يلتقي أهل السَّمَاء وَأهل الأَرْض وَيُقَال يَوْم يلقى الْخَالِق الْمَخْلُوق

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست