responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 385
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ} فبنعمتك وقدرتك {لأُغْوِيَنَّهُمْ} لأضلنهم عَن دينك وطاعتك {أَجْمَعِينَ}

{إِنْ هُوَ} مَا هُوَ يَعْنِي الْقُرْآن {إِلاَّ ذِكْرٌ} عظة {لِّلْعَالَمِينَ} للجن وَالْإِنْس

{لَّوْ أَرَادَ الله أَن يَتَّخِذَ وَلَداً} من الْمَلَائِكَة والآدميين كَمَا قَالَت الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَبَنُو مليح {لاصطفى} لاختار {مِمَّا يَخْلُقُ} عِنْده فِي الْجنَّة {مَا يَشَآءُ} وَيُقَال من الْمَلَائِكَة {سُبْحَانَهُ} نزه نَفسه عَن ذَلِك {هُوَ الله الْوَاحِد} بِلَا ولد وَلَا شريك {القهار} الْغَالِب على خلقه

{أَلاَ لِلَّهِ} على النَّاس {الدّين الْخَالِص} الدّين بالإخلاص لَا يخالطه شَيْء {وَالَّذين اتَّخذُوا} عبدُوا {مِن دُونِهِ} من دون الله كفار مَكَّة {أَوْلِيَآءَ} أَرْبَابًا اللات والعزى وَمَنَاة قَالُوا {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى} قربى فِي الْمنزلَة والشفاعة {إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} وَبَين الْمُؤمنِينَ يَوْم الْقِيَامَة {فِيمَا هُمْ فِيهِ} فِي الدّين {يَخْتَلِفُونَ} يخالفون {إِنَّ الله لاَ يَهْدِي} لَا يرشد إِلَى دينه {مَنْ هُوَ كَاذِبٌ} على الله {كَفَّارٌ} كَافِر بِاللَّه وهم الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَبَنُو مليح وَالْمَجُوس ومشركو الْعَرَب

{إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْكتاب {بِالْحَقِّ} لَا بِالْبَاطِلِ {فاعبد الله مُخْلِصاً لَّهُ الدّين} مخلصاً لَهُ بِالْعبَادَة والتوحيد

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله جلّ ذكره {تَنزِيلُ الْكتاب} يَقُول هَذَا الْكتاب تكليم {من الله الْعَزِيز} بالنقمة لمن لَا يُؤمن بِهِ {الْحَكِيم} فِي أمره وقضائه أَمر أَن لَا يعبد غَيره

{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} خبر الْقُرْآن وَمَا فِيهِ من الْوَعْد والوعيد {بَعْدَ حِينِ} بعد الْإِيمَان وَيُقَال بعد الْمَوْت فَمنهمْ من علم بعد الْإِيمَان وهم الْمُؤْمِنُونَ وَمِنْهُم من علم بعد الْمَوْت وهم الْكفَّار أَن مَا قَالَ الله فِي الْقُرْآن هُوَ الْحق
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الزمر وهى كلهَا مَكِّيَّة غير قَوْله {قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم} إِلَى آخر الْآيَة فانها مَدَنِيَّة آياتها اثْنَتَانِ وَتسْعُونَ آيَة وكلماتها ألف وَمِائَة وَاثْنَتَانِ وَتسْعُونَ وحروفها أَرْبَعَة آلَاف
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد وَالْقُرْآن {مِنْ أَجْرٍ} من جعل ورزق {وَمَآ أَنَآ مِنَ المتكلفين} من المختلقين من تِلْقَاء نَفسِي

{لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ} وَمن ذريتك {وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ} من بني آدم {أَجْمَعِينَ} جَمِيع من أطاعك بِالدينِ

{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ} من بني آدم {المخلصين} المعصومين منى

{خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ} لَا بِالْبَاطِلِ {يُكَوِّرُ اللَّيْل عَلَى النَّهَار} يَدُور اللَّيْل على النَّهَار فَيكون أطول من اللَّيْل {وَيُكَوِّرُ النَّهَار عَلَى اللَّيْل} يَدُور النَّهَار على اللَّيْل فَيكون اللَّيْل أطول من النَّهَار {وَسَخَّرَ} ذلل {الشَّمْس وَالْقَمَر} ضوء الشَّمْس وَالْقَمَر لبني آدم

{إِلَى يَوْمِ الْوَقْت الْمَعْلُوم} إِلَى النفخة الأولى

{قَالَ} الله {فَإِنَّكَ مِنَ المنظرين} المؤجلين

{إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} من الْقُبُور أَرَادَ الْخَبيث أَن لَا يَذُوق الْمَوْت

{قَالَ} الله لَهُ {فَالْحق} يَقُول أَنا الْحق {وَالْحق} يَقُول وبالحق {أَقُولُ}

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست