|
||||
| نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 378 | ||||
|
{الله رَبَّكُمْ} هُوَ خالقكم {وَرَبَّ آبَآئِكُمُ} خَالق آبائكم {الْأَوَّلين} قبلكُمْ {وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسلين} إِلَى قومه {إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين} فِي الْعِبَادَة والتوحيد فَإِنَّهُم لَيْسُوا كَذَلِك {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ} على الياس ثَنَاء حسنا {فِي الآخرين} فِي البَاقِينَ بعده {سَلاَمٌ} منا سَعَادَة وسلامة {على إِلْ يَاسِينَ} على آل مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن قَرَأت عَن إلياسين تَقول سَلام منا سَعَادَة وسلامة على إلياسين وَهُوَ إِدْرِيس النَّبِي {إِنَّا كَذَلِك} هَكَذَا {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} بالْقَوْل وَالْفِعْل وَالثنَاء الْحسن {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤمنِينَ} المصدقين {إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} وابنتيه زاعوراً وريثا {أَجْمَعِينَ} {إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين} إِلَّا امْرَأَته المنافقة تخلفت مَعَ المتخلفين بِالْهَلَاكِ {ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخرين} أهلكنا من بَقِي بعد لوط وابنتيه {وَإِنَّكُمْ} يَا أهل مَكَّة {لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} على قرى لوط وسذوم وعمورا وصبورا ودادوما {مصبحين} بِالنَّهَارِ {وبالليل أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} أَفلا تصدقُونَ مَا فعل بهم فَلَا تقتدوا بهم {إِذْ أَبَقَ} خرج من عِنْد قومه وَيُقَال فر من قومه {إِلَى الْفلك المشحون} إِلَى السَّفِينَة الموقرة المجهزة {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} أتعبدون رَبًّا من دون الله وَيُقَال ثوراً وَيُقَال كَانَ لَهُم صنم طوله ثَلَاثُونَ ذِرَاعا وَله أَرْبَعَة أوجه يُقَال لَهُ بعل {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} تتركون عبَادَة أعظم الْخَالِقِينَ فَلَا تعبدونه {فَسَاهَمَ} فقارع فِي السَّفِينَة {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسلين} إِلَى قومه {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ} بالثناء الْحسن والذرية الطّيبَة {وعَلى إِسْحَاق وَمن ذريتهما} ذُرِّيَّة إِبْرَاهِيم وَإِسْحَق {مُحْسِنٌ} موحد {وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ} بالْكفْر {مُبِينٌ} ظَاهر الْكفْر {فَكَذَّبُوهُ} بالرسالة {فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} لمعذبون فِي النَّار {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ} عبَادَة غير الله {كَذَلِك} هَكَذَا {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} بالثناء الْحسن والنجاة {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحين} من الْمُرْسلين {وَلَقَدْ مَنَنَّا على مُوسَى وَهَارُونَ} بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام {وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا} من آمن بهما {مِنَ الكرب الْعَظِيم} من الْغَرق {ونصرناهم} على فِرْعَوْن وَقَومه {فَكَانُوا هم الغالبين} القاهرين بِالْحجَّةِ {إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤمنِينَ} المصدقين {إِنَّهُ} يَعْنِي إِبْرَاهِيم {مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤمنِينَ} المصدقين فى إِيمَانهم {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسلين} إِلَى قومه {وَآتَيْنَاهُمَا} أعطيناهما {الْكتاب} وَهُوَ التَّوْرَاة {المستبين} الْمُبين بالحلال وَالْحرَام {إِنَّا كَذَلِك} هَكَذَا {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} بالثناء الْحسن {سَلاَمٌ} منا سَعَادَة وسلامة {على مُوسَى وَهَارُونَ} {وَتَركنَا عَلَيْهِمَا} على مُوسَى وهرون ثَنَاء حسنا {فِي الآخرين} البَاقِينَ بعدهمَا {وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم} ثبتناهما على الدّين الْحق الْمُسْتَقيم |
||||
| نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 378 | ||||
|
www.eShia.ir