responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 377
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ} على إِبْرَاهِيم ثَنَاء حسنا {فِي الآخرين} فِي البَاقِينَ بعده

{قَالُواْ ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً} أتونا {فَأَلْقُوهُ} فاطرحوه {فِي الْجَحِيم} فِي النَّار

{وَقَالَ} إِبْرَاهِيم للوط {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي} مقبل إِلَى طَاعَة رَبِّي {سَيَهْدِينِ} سيرشدني وينجيني مِنْهُم ربى

ثمَّ قَالَ {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحين} ولدا من الْمُرْسلين

{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ} بِولد {حَلِيمٍ} عليم فِي صغره حَلِيم فِي كبره

{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي} الْعَمَل لله بِالطَّاعَةِ وَيُقَال المشىء مَعَه إِلَى الْجَبَل {قَالَ} إِبْرَاهِيم لِابْنِهِ إِسْمَعِيل وَيُقَال إِسْحَاق {يَا بني إِنِّي أرى فِي الْمَنَام} أمرت فِي الْمَنَام {أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُر مَاذَا ترى} تُشِير وتأمر {قَالَ يَا أَبَت افْعَل مَا تُؤمَرُ} من الذّبْح {ستجدني إِن شَآءَ الله مِنَ الصابرين} على الذّبْح

{فَلَمَّا أَسْلَمَا} اتفقَا وسلما لأمر الله {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} كَبه لوجهه وَيُقَال لجنبه

{وناديناه أَن يَا إِبْرَاهِيم قَدْ صَدَّقْتَ الرؤيآ} قد وفيت مَا أمرت فِي الْمَنَام {إِنَّا كَذَلِك} هَكَذَا {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} بالْقَوْل وَالْفِعْل

{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} بكبش سمين

{سَلاَمٌ} منا سَعَادَة وسلامة {على إِبْرَاهِيمَ}

{وَالله خَلَقَكُمْ} وتتركون عبَادَة الله الَّذِي خَلقكُم {وَمَا تَعْمَلُونَ} خلق نحتكم ومنحوتكم

{قَالَ} لَهُم إِبْرَاهِيم {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} بِأَيْدِيكُمْ من العيدان وَالْحِجَارَة

{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبلَاء الْمُبين} الاختبار الْبَين

{أَئِفْكاً آلِهَةً} بِالْكَذِبِ آلِهَة {دُونَ الله تُرِيدُونَ} تَعْبدُونَ

{فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ} من عيدهم {يَزِفُّونَ} يسرعون ويمشون

{فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً} حرقاً بالنَّار {فَجَعَلْنَاهُمُ الأسفلين} من الأسفلين فِي النَّار وَيُقَال من الأخسرين بالعقوبة

{وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ} من شيعَة نوح وَيُقَال من شيعَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {لإِبْرَاهِيمَ} يَقُول إِبْرَاهِيم كَانَ على دين نوح ومنهاجه وَمُحَمّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ على دين إِبْرَاهِيم ومنهاجه

{إِذْ قَالَ لأَبِيهِ} آزر {وَقَوْمِهِ} عَبدة الْأَوْثَان {مَاذَا تَعْبُدُونَ} من دون الله قَالُوا نعْبد أصناماً قَالَ لَهُم إِبْرَاهِيم

{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخرين} البَاقِينَ بعده

{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالمين} مَاذَا يفعل بكم إِذا عَبدْتُمْ غَيره

{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوم} إِلَى النُّجُوم وَيُقَال فتفكر فكرة فِي نَفسه

{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} مَرِيض مطعون لكَي يَتْرُكُوهُ

{فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ} فأعرضوا عَنهُ ذَاهِبين إِلَى عيدهم وتركوه

{فَرَاغَ} فَأقبل إِبْرَاهِيم {إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ} لَهُم {أَلا تَأْكُلُونَ} مِمَّا عَلَيْكُم من الْعَسَل فَلم يُجِيبُوهُ فَقَالَ لَهُم

{مَا لَكُمْ لاَ تَنطِقُونَ} لَا تجيبون

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤمنِينَ} المصدقين

{فَرَاغَ عَلَيْهِمْ} فَأقبل عَلَيْهِم {ضَرْباً بِالْيَمِينِ} بالفأس وَيُقَال بر يَمِينه

{إِذْ جَآءَ رَبَّهُ} يَقُول أقبل إِبْرَاهِيم إِلَى طَاعَة ربه {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} خَالص من كل عيب

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست