responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 364
{الَّذين كفرُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن أَبُو جهل وَأَصْحَابه {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} غليظ {وَالَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم أَبُو بكر الصّديق وَأَصْحَابه {لَهُم مَّغْفِرَةٌ} لذنوبهم فِي الدُّنْيَا {وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} ثَوَاب عَظِيم فى الْجنَّة

{أَفَمَن زين لَهُ} حسن لَهُ {سوء عَمَلِهِ} قَبِيح عمله {فَرَآهُ حَسَناً} حَقًا وَهُوَ أَبُو جهل كمن أكرمناه بِالْإِيمَان وَالطَّاعَة يَعْنِي أَبَا بكر الصّديق وَأَصْحَابه {فَإِنَّ الله يُضِلُّ مَن يَشَآءُ} عَن دينه من كَانَ أَهلا لذَلِك يَعْنِي أَبَا جهل وَأَصْحَابه {وَيَهْدِي} لدينِهِ {مَن يَشَآءُ} من كَانَ أَهلا لذَلِك يَعْنِي أَبَا بكر وَأَصْحَابه

{إِنَّ الشَّيْطَان لَكُمْ عَدُوٌّ} فِي الدّين وَالطَّاعَة {فاتخذوه عَدُوّاً} فحاربوه وَلَا تطيعوه فِي الدّين وَالطَّاعَة {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ} أهل دينه وطاعته {لِيَكُونُواْ} ليجتمعوا {مِنْ أَصْحَابِ السعير} مَعَ أَصْحَاب السعير فِي السعير مَعَه

(يأيها النَّاس) يَا أهل مَكَّة {إِنَّ وَعْدَ الله} الْبَعْث بعد الْمَوْت {حَقٌّ} كَائِن {فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ} عَن طَاعَة الله {الْحَيَاة الدُّنْيَا} مَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا من الزهرة وَالنَّعِيم {وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّه} عَن دين الله {الْغرُور} الشَّيْطَان وَيُقَال أباطيل الدُّنْيَا إِن قَرَأت بِضَم الْغَيْن

{يَا أَيهَا النَّاس} يَا أهل مَكَّة {اذْكروا نِعْمَةَ الله} منَّة الله {عَلَيْكُمْ} بالمطر والرزق والعافية {هَلْ مِنْ خَالِقٍ} من إِلَه {غَيْرُ الله يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السمآء} الْمَطَر {وَالْأَرْض} النَّبَات {لاَ إِلَه إِلاَّ هُوَ} الَّذِي يرزقكم {فَأنى تُؤْفَكُونَ} من أَيْن تكذبون أَن الْآلهَة ترزقكم

{مَّا يَفْتَحِ الله} مَا يُرْسل الله {لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ} من مطر ورزق وعافية {فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا} فَلَا مَانع لَهَا للرحمة {وَمَا يُمْسِكْ} وَمَا يمْنَع {فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ} لما يمسك غَيره {مِن بَعْدِهِ} من بعد إِمْسَاكه {وَهُوَ الْعَزِيز} فِي إِمْسَاكه {الْحَكِيم} فِيمَا أرسل بِهِ

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {الْحَمد لِلَّهِ} يَقُول الشُّكْر لله والْمنَّة لله {فَاطِرِ السَّمَاوَات} خَالق السَّمَوَات {وَالْأَرْض جَاعِلِ الْمَلَائِكَة} خَالق الْمَلَائِكَة ومكرم الْمَلَائِكَة {رُسُلاً} بالرسالة يَعْنِي جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَملك الْمَوْت والرعد والحفظة إِلَى خلقه {أولي أَجْنِحَةٍ} ذَوي أَجْنِحَة يَعْنِي الْمَلَائِكَة {مثنى} من لَهُ جَنَاحَانِ يطير بهما {وَثُلاَثَ} من لَهُ ثَلَاث أَجْنِحَة {وَرُبَاعَ} من لَهُ أَرْبَعَة أَجْنِحَة {يَزِيدُ فِي الْخلق} فِي خلق الْمَلَائِكَة {مَا يَشَآءُ} وَيُقَال فِي هَذِه الأجنحة مَا يَشَاء وَيُقَال فِي نعْمَة حَسَنَة مَا يَشَاء وَيُقَال فِي صَوت حسن مَا يَشَاء {إِنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ} من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان {قَدِيرٌ}

وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْمَلَائِكَة وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها خمس وَأَرْبَعُونَ وكلماتها مائَة وَسبع وَتسْعُونَ وحروفها ثَلَاثَة آلَاف وَمِائَة وَثَلَاثُونَ وَالله أعلم بأسرار كِتَابه
tit/2 { بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {/ tit

{وَإِن يُكَذِّبُوكَ} قُرَيْش {فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ} كذبهمْ قَومهمْ كَمَا كَذبك قَوْمك قُرَيْش {وَإِلَى الله تُرْجَعُ الْأُمُور} عواقب الْأُمُور فِي الْآخِرَة

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست