responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 34
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الملإ} ألم تخبر عَن قوم {مِن بني إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ} اشمويل {ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً} بَين لنا ملك الْجَيْش {نُّقَاتِلْ} بأَمْره مَعَ عدونا {فِي سَبِيلِ الله} فِي طَاعَة الله {قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ} أتقدرون وَإِن قَرَأت بخفض السِّين تَقول أحسبتم {إِن كُتِبَ} إِن فرض {عَلَيْكُمُ الْقِتَال} مَعَ عَدوكُمْ {أَلاَّ تُقَاتِلُواْ} عَدوكُمْ {قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ} وَلم لَا نُقَاتِل الْعَدو {فِي سَبِيلِ الله وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا} من مَنَازلنَا {وَأَبْنَآئِنَا} وَسبي ذرارينا {فَلَمَّا كُتِبَ} أوجب {عَلَيْهِمُ الْقِتَال تَوَلَّوْاْ} أَعرضُوا عَن قتال عدوهم {إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ} ثلثمِائة وَثَلَاثَة عشر رجلا {وَالله عَلِيمٌ بالظالمين} الَّذين توَلّوا عَن قتال عدوهم

{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَات} الْخمس بوضوئها وركوعها وسجودها وَمَا يجب فِيهَا فِي مواقيتها {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى} صَلَاة الْعَصْر خَاصَّة {وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ} صلوا لله قَائِمين بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُود وَيُقَال مُطِيعِينَ لَهُ فِي الصَّلَاة غير عاصين بالْكلَام

{فَإنْ خِفْتُمْ} من عَدو فِي المسايفة {فَرِجَالاً} فصلوا على أَرْجُلكُم بِالْإِيمَاءِ {أَوْ رُكْبَاناً} على الدَّوَابّ حَيْثُمَا توجهتم {فَإِذَآ أَمِنتُمْ فاذكروا الله} فصلوا لله بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُود {كَمَا عَلَّمَكُم} فِي الْقُرْآن للْمُسَافِر رَكْعَتَانِ وللمقيم أَربع {مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} قبل الْقُرْآن

{وَالَّذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ} يقبضون من رجالكم {وَيَذَرُونَ} يتركون {أَزْوَاجاً} بعد الْمَوْت {وَصِيَّةً} يَقُول عَلَيْهِم وَصِيَّة وَإِن قَرَأت بِنصب الْهَاء يَقُول عَلَيْهِم أَن يوصوا وَصِيَّة {لأَزْوَاجِهِمْ} فِي أَمْوَالهم {مَّتَاعاً إِلَى الْحول} النَّفَقَة وَالسُّكْنَى إِلَى سنة {غَيْرَ إِخْرَاجٍ} من غير أَن يخْرجن من مسكن زوجهن {فَإِنْ خَرَجْنَ} من قبل أَنْفسهنَّ أَو تَزَوَّجن من قبل الْحول {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} على أَوْلِيَاء الْمَيِّت فِي منع النَّفَقَة وَالسُّكْنَى مِنْهَا بعد مَا خرجت من بَيت زَوجهَا أَو تزوجت {فِي مَا فَعَلْنَ} وَلَا بِمَا فعلن {فِي أَنْفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ} من تشوف وتزين للتزويج وَهِي مَنْسُوخَة بميراثها يَعْنِي نَفَقَة الْمُتَوفَّى {وَالله عَزِيزٌ} بالنقمة لمن ترك مَا أَمر بِهِ {حَكِيمٌ} بِمَا نسخ نَفَقَة الْمُتَوفَّى وَالسُّكْنَى إِلَى الْحول لقبل نصِيبهَا من الْمِيرَاث الرّبع أَو الثّمن

{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} بِالْإِحْسَانِ وَالْفضل {حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} وَلَيْسَ بِوَاجِب لِأَنَّهُ فضل على الْمهْر على وَجه الْإِحْسَان

{كَذَلِك} هَكَذَا {يبين الله لكم آيَاته} أمره وَنَهْيه كَمَا بَين هَذَا {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} مَا أمرْتُم بِهِ

ثمَّ ذكر خبر عزاة بني إِسْرَائِيل فَقَالَ {أَلَمْ تَرَ} ألم تخبر يَا مُحَمَّد فِي الْقُرْآن {إِلَى الَّذين خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ} من مَنَازِلهمْ لقِتَال عدوهم {وَهُمْ أُلُوفٌ} ثَمَانِيَة آلَاف فجبنوا عَن الْقِتَال {حَذَرَ الْمَوْت} مَخَافَة الْقَتْل {فَقَالَ لَهُمُ الله مُوتُواْ} فأماتهم الله مكانهم {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} بعد ثَمَانِيَة أَيَّام {إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ} لذُو من {عَلَى النَّاس} على هَؤُلَاءِ لإحيائهم {وَلَكِن أَكْثَرَ النَّاس لاَ يَشْكُرُونَ} الْحَيَاة ثمَّ قَالَ لَهُم الله بعد مَا أحياهم

{وقاتلوا فِي سَبِيل الله} فِي طَاعَة الله مَعَ عَدوكُمْ {وَاعْلَمُوا أَنَّ الله سَمِيعٌ} لمقالتكم {عَلِيمٌ} بنياتكم وعقوبتكم إِن لم تَفعلُوا مَا أمرْتُم بِهِ

ثمَّ حث الْمُؤمنِينَ على الصَّدَقَة فَقَالَ {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً} فِي الصَّدَقَة محتسباً صَادِقا من قبله {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} بِوَاحِدَة ألفي ألف {وَالله يَقْبِضُ} يقتر {وَيَبْسُطُ} يُوسع المَال على من يَشَاء فِي الدُّنْيَا {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} بعد الْمَوْت فتجزون بأعمالكم نزلت هَذِه الْآيَة فِي رجل من الْأَنْصَار يكنى أَبَا الدحداح أَو أَبَا الدحداحة

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست