responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 316
{إَلاَّ مَن ظَلَمَ} وَلَا من ظلم {ثُمَّ بدل حسنا بعد سوء} ثمَّ تَابَ بعد ذَلِك فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَن لَا يخَاف أَيْضا {فَإِنِّي غَفُورٌ} متجاوز لمن تَابَ {رَحِيم} لمن مَاتَ على التَّوْبَة

{حَتَّى إِذا أَتَوا على وَادي النَّمْل} بِأَرْض الشَّام مضوا على وَاد فِيهِ النَّمْل {قَالَتْ نَمْلَةٌ} عرجاء يُقَال لَهَا منذرة {يَا أَيهَا النَّمْل ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ}

{وَحُشِرَ} سخر وَجمع {لِسْلَيْمَانَ جُنُودُهُ} جموعه {مِنَ الْجِنّ وَالْإِنْس وَالطير فَهُمْ يُوزَعُونَ} يحبس أَوَّلهمْ على آخِرهم حَتَّى اجْتَمعُوا

{وَورث سُلَيْمَان دَاوُد} ملك دَاوُد من بَين أَوْلَاده وَكَانَ لداود تِسْعَة عشر بَنِينَ {وَقَالَ} سُلَيْمَان {يَا أَيهَا النَّاس عُلِّمْنَا} فهمنا {مَنطِقَ الطير} كَلَام الطير {وَأُوتِينَا} أعطينا {مِن كُلِّ شَيْءٍ} علم كل شَيْء فِي مملكتي {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفضل الْمُبين} الْمَنّ الْعَظِيم من الله عَليّ

{وَلَقَد آتَيْنَا} أعطينا {دَاوُد} ابْن إيشا {وَسليمَان} ابْن دَاوُد {عِلْماً} وفهماً بِالنُّبُوَّةِ وَالْقَضَاء {وَقَالاَ} كِلَاهُمَا {الْحَمد لِلَّهِ} الشُّكْر والْمنَّة لله {الَّذِي فَضَّلَنَا} بِالْعلمِ والنبوة {على كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤمنِينَ}

{وَجَحَدُواْ بِهَا} بِالْآيَاتِ كلهَا {واستيقنتهآ أَنفُسُهُمْ} بعد مَا استيقنت أنفسهم أَنَّهَا من الله {ظُلْماً} خلافًا واعتداء {وَعُلُوّاً} يَقُول عتواً وتكبراً {فَانْظُر} يَا مُحَمَّد {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المفسدين} آخر أَمر الْمُشْركين فِرْعَوْن وَقَومه كَيفَ أهلكناهم فِي الْبَحْر

{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ} فِي إبطك {تَخْرُجْ بَيْضَاء من غير سوء} من غير برص اذْهَبْ {فِي تِسْعِ آيَاتٍ} مَعَ تسع آيَات {إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ} القبط {إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ} كَافِرين

{وَأَلْقِ عَصَاكَ} من يدك فألقاها {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ} تتحرك {كَأَنَّهَا جَآنٌّ} حَيَّة لَا صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة {ولى مُدْبِراً} أدبر هَارِبا مِنْهَا {وَلَمْ يُعَقِّبْ} لم يلْتَفت إِلَيْهَا من خوفها قَالَ الله {يَا مُوسَى لاَ تَخَفْ} مِنْهَا {إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ} عندى {المُرْسَلُونَ}

{يَا مُوسَى إِنَّهُ} الَّذِي دعَاك {أَنَا الله الْعَزِيز} بالنقمة لمن لَا يُؤمن بِي {الْحَكِيم} فِي أَمْرِي وقضائي أمرت أَن لَا يعبد غَيْرِي

{فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّار} يَقُول بوركت النَّار {وَمَنْ حَوْلَهَا} من الْمَلَائِكَة وَهَكَذَا قِرَاءَة أبي عبد الله بن مَسْعُود وَيُقَال تبَارك من نور هَذَا النُّور وَيُقَال بورك من فِي الطّلب يَعْنِي مُوسَى من أَقَامَ حوله من الْمَلَائِكَة {وَسُبْحَانَ الله} نزه نَفسه {رَبِّ الْعَالمين} سيد الْجِنّ وَالْإِنْس

{إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ} حَيْثُ تحير فِي الطَّرِيق {إِنِّي آنَسْتُ نَاراً} رَأَيْت نَارا عَن يسَار الطَّرِيق امكثوا هَهُنَا {سَآتِيكُمْ} حَتَّى آتيكم {مِّنْهَا} من عِنْد النَّار {بِخَبَرٍ} عَن الطَّرِيق {أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ} بشعلة مقتبسة {لَعَلَّكُمْ تصطلون} لكى تدفئوا وَكَانَ فِي شدَّة من الشتَاء

{فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ آيَاتُنَا} مُوسَى بِآيَاتِنَا {مُبْصِرَةً} مبينَة بَعْضهَا على أثر بعض {قَالُواْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} كذب بَين مَا جئتنا بِهِ يَا مُوسَى

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست