responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 312
{مَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ} آدَمِيّ {مِّثْلُنَا} تَأْكُل وتشرب كَمَا نَأْكُل وَنَشْرَب {فَأْتِ بِآيَةٍ} بعلامة على مَا تَقول {إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقين} بمجيء الْعَذَاب وَأَنَّك رَسُول إِلَيْنَا

{أَتَأْتُونَ الذكران} أدبار الرِّجَال

{وَإِنَّ رَبَّكَ} يَا مُحَمَّد {لَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة من الْكفَّار {الرَّحِيم} بِالْمُؤْمِنِينَ

{وَلَا تمسوها بِسوء} بعقر {فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ} كَبِير

{فَعَقَرُوهَا} فَقَتَلُوهَا {فَأَصْبَحُواْ} صَارُوا {نَادِمِينَ} على قَتلهَا

{فَأَخَذَهُمُ الْعَذَاب} بعد ثَلَاثَة أَيَّام {إِنَّ فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَة} لعلامة وعبرة لمن بعدهمْ {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} لم يَكُونُوا مؤمنيها وَكلهمْ كَانُوا كَافِرين

{قَالَ} لَهُم صَالح {هَذِه نَاقَةٌ} عَلامَة لكم لنبوتي {لَّهَا شِرْبٌ} يَوْم من المَاء {وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ} من المَاء {مَّعْلُومٍ} بالنوبة يَوْم لَهَا وَيَوْم لكم

{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسلين} لوطاً وَجُمْلَة الْمُرْسلين الَّذين أخْبرهُم لوط

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ} نَبِيّهم {لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ} عبَادَة غير الله

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} من الله {أَمِينٌ} على الرسَالَة

{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد {مِنْ أَجْرٍ} من جعل {إِنْ أَجْرِيَ} مَا ثوابي {إِلاَّ على رَبِّ الْعَالمين}

{قَالُوا إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ المسحرين} المجوفين سوقة مثلنَا لست بِملك وَلَا نَبِي

{وَزُرُوعٍ} حروث {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا} ثَمَرهَا {هَضِيمٌ} لين لطيف نضيج

{فَاتَّقُوا الله} فاخشوا الله فِيمَا أَمركُم بِهِ من التَّوْبَة وَالْإِيمَان {وَأَطِيعُونِ} اتبعُوا أَمْرِي وديني

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسلين} قوم صَالح صَالحا وَجُمْلَة الْمُرْسلين الَّذين أخْبرهُم صَالح

{فَاتَّقُوا الله} فاخشوا االله فِيمَا أَمركُم {وَأَطِيعُونِ} اتبعُوا أَمْرِي ووصيتي

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة من الْكفَّار {الرَّحِيم} بِالْمُؤْمِنِينَ إِذْ نجاهم من الْعَذَاب بِالرِّيحِ

{الَّذين يُفْسِدُونَ فِي الأَرْض} بالْكفْر والشرك وَالدُّعَاء إِلَى غير عبَادَة الله {وَلاَ يُصْلِحُونَ} لَا يأمرون بالصلاح

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ} نَبِيّهم {صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} عبَادَة غير الله

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} من الله {أَمِينٌ} على الرسَالَة

{فَاتَّقُوا الله} فاخشوا الله فِيمَا أَمركُم من التَّوْبَة وَالْإِيمَان {وَأَطِيعُونِ} اتبعُوا أَمْرِي وديني

{أتتركون فِي مَا هَا هُنَا} فِي هَذِه النعم {آمِنِينَ} من الْمَوْت والزوال وَالْعَذَاب

{فِي جَنَّاتٍ} فِي بساتين {وَعُيُونٍ} مَاء طَاهِر

{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجبَال} الْجبَال {بُيُوتاً فَارِهِينَ} حاذقين وَيُقَال معجبين بضيعكم متكبرين إِن قَرَأت بِغَيْر الْألف

{وَلاَ تطيعوا أَمْرَ المسرفين} قَول الْمُشْركين

{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد {مِنْ أَجْرٍ} من جعل ورزق {إِنْ أَجْرِيَ} مَا ثوابي {إِلاَّ على رَبِّ الْعَالمين}

{وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين} لم يَكُونُوا مُؤمنين وَكلهمْ كَانُوا كَافِرين

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست