responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 311
{قَالَ} نوح {وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} مَا علمت أَنهم يوفقون أَو أَنْتُم

{فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ} من الْمُؤمنِينَ {فِي الْفلك المشحون} فى السَّفِينَة المجهزة الموقرة المملوؤة الَّتِي لم يبْق إِلَّا رَفعهَا

{فافتح بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً} فَاقْض بيني وَبينهمْ قَضَاء بِالْعَدْلِ {وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤمنِينَ} من عَذَابهمْ

{قَالَ} نوح {رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} فِي الرسَالَة وَقتلُوا من آمن بِي من الغرباء

{قَالُوا لَئِن لم تَنْتَهِ يَا نوح} عَن مَقَالَتك {لَتَكُونَنَّ مِنَ المرجومين} من المقتولين كَمَا قتلنَا من آمن بك من الغرباء

{إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} مَا أَنا إِلَّا رَسُول مخوف بلغَة تعلمونها

{إِنْ حِسَابُهُمْ} مَا ثوابهم ومؤنتهم {إِلاَّ على رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ} لَو تعلمُونَ ذَلِك

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة مِنْهُم إِذْ أغرقهم بالطوفان {الرَّحِيم} بِالْمُؤْمِنِينَ إِذْ نجاهم من الْغَرق

{وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الْمُؤمنِينَ} عَن عبَادَة الله

{قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ} أنهيتنا {أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ الواعظين} من الناهين لنا

{إِن فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَة} لعلامة وعبرة لمن بعدهمْ {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} لم يَكُونُوا مُؤمنين وَكلهمْ كَانُوا كَافِرين

{فَكَذَّبُوهُ} بالرسالة وَبِمَا قَالَ لَهُم {فَأَهْلَكْنَاهُمْ} بِالرِّيحِ {إِن فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَة} لعلامة وعبرة لمن بعدهمْ

{إِنْ هَذَا} مَا هَذَا الَّذِي نَحن عَلَيْهِ {إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلين} دين الْأَوَّلين دين آبَائِنَا الْأَوَّلين وَيُقَال إِن هَذَا الَّذِي تَقول إِلَّا خلق الْأَوَّلين إِلَّا اخْتِلَاق الْأَوَّلين

{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ} أعلم أَن يكون عَلَيْكُم {عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} فِي النَّار إِن لم تتوبوا من الْكفْر والشرك وَعبادَة الْأَوْثَان

{وَجَنَّاتٍ} بساتين {وَعُيُونٍ} مَاء طَاهِر

ثمَّ بَين مَا أَعْطَاهُم فَقَالَ {أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} أَعْطَاكُم أنعاماً وبنين

{وَاتَّقوا الَّذِي} اخشوا الَّذِي {أَمَدَّكُمْ} أَعْطَاكُم {بِمَا تعلمُونَ}

{فَاتَّقُوا الله} فاخشوا الله فِيمَا أَمركُم من التَّوْبَة وَالْإِيمَان {وَأَطِيعُونِ} اتبعُوا أَمْرِي

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ} نَبِيّهم {هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ} عبَادَة غير الله

{وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} كَمَا تَقول على هَذَا الدّين

{وَإِذا بطشتم بطشتم جبارين} وَإِذا أخذتهم بالعقوبة أَخَذْتُم بعقوبة الجبارين تضربون وتقتلون على الْغَضَب

{ثمَّ أغرقنا بعد} بعد مَا ركب نوح فِي السَّفِينَة {البَاقِينَ} من قومه

{كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسلين} قوم هود هوداً وَجُمْلَة الْمُرْسلين الَّذين ذكرهم هود

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} من الله {أَمِينٌ} على الرسَالَة

{فَاتَّقُوا الله} أطِيعُوا الله فِيمَا أَمركُم من التَّوْبَة وَالْإِيمَان {وَأَطِيعُونِ} فِيمَا أَمرتكُم

{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد {مِنْ أَجْرٍ} من جعل {إِنْ أَجْرِيَ} مَا ثوابي {إِلاَّ على رَبِّ الْعَالمين}

{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً} بِكُل طَرِيق عَلامَة {تَعْبَثُونَ} تضربون وتأخذون ثِيَاب من مر بكم من الغرباء وهم العشارون على الطّرق وَله وَجه آخر يَقُول أتبنون بِكُل ريع بِكُل سوق آيَة عَلامَة تعبثون تسخرون بِمن مر بكم

{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} الْمنَازل والقصور والحياض {لَعَلَّكُمْ} كأنكم {تَخْلُدُونَ} فِي الدُّنْيَا لَا تخلدون

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست