مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
264
{قَالَ هُمْ أولاء} يجيئون {على أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لترضى} لِيَزْدَادَ رضاك عني
{قَالَ} يَا مُوسَى {فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا} ابتلينا {قَوْمَكَ} بِعبَادة الْعجل {مِن بَعْدِكَ} من بعد انطلاقك إِلَى الْجَبَل {وَأَضَلَّهُمُ السامري} وَأمرهمْ بذلك السامرى
فَلَمَّا ذهب مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام مَعَ السّبْعين إِلَى الْمِيقَات تعجل فِي الميعاد قبل السّبْعين قَالَ الله لَهُ {وَمَآ أَعْجَلَكَ عَن قَومِكَ يَا مُوسَى}
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ} من الشّرك {وَآمَنَ} بِاللَّه {وَعَمِلَ صَالِحَاً} خَالِصا {ثُمَّ اهْتَدَى} ثمَّ رأى ثَوَاب عمله حَقًا وَيُقَال ثمَّ اهْتَدَى إِلَى السّنة وَالْجَمَاعَة وَمَات على ذَلِك
{كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ} من حلالات {مَا رَزَقْنَاكُمْ} من الْمَنّ والسلوى {وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ} لَا تكفرُوا بِهِ وَيُقَال لَا تَرفعُوا للغد {فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ} فَيجب عَلَيْكُم {غَضَبِي} سخطي وعذابي وَيُقَال ينزل إِن قَرَأت بِضَم الْحَاء {وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي} يجب عَلَيْهِ غَضَبي سخطي وعذابي {فَقَدْ هوى} فقد هلك
{يَا بني إِسْرَائِيلَ} يَا أَوْلَاد يَعْقُوب {قَدْ أَنجَيْنَاكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ} من فِرْعَوْن {وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطّور} الْجَبَل {الْأَيْمن} يَمِين مُوسَى بِإِعْطَاء الْكتاب {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنّ والسلوى} فِي التيه
{وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ} أهلك فِرْعَوْن {قَوْمَهُ} فِي الْبَحْر {وَمَا هدى} مَا نجاهم من الْغَرق وَيُقَال أضلهم عَن دين الله وَمَا دلهم إِلَى الصَّوَاب
{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ} أَي سر {بِعِبَادِي} أول اللَّيْل {فَاضْرب لَهُمْ} بَين لَهُم {طَرِيقاً فِي الْبَحْر يَبَساً} طَرِيقا يَابسا جدا {لاَّ تَخَافُ دَرَكاً} إِدْرَاك فِرْعَوْن {وَلاَ تخشى} من الْغَرق
ثمَّ بَين أَن الْجنان لَهُم فَقَالَ {جَنَّاتُ عَدْنٍ} وَهِي دَار الرَّحْمَن الَّتِي خلقهَا بِيَدِهِ وبقوته فِي وسط الْجنان والجنان حولهَا {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا} من تَحت شَجَرهَا ومساكنها {الْأَنْهَار} أَنهَار الْخمر وَالْمَاء وَالْعَسَل وَاللَّبن {خَالِدين فِيهَا} مقيمين فِي الْجنَّة لَا يموتون وَلَا يخرجُون {وَذَلِكَ} الْجنان والخلد {جَزَآءُ مَن تزكّى} ثَوَاب من وحد وَأصْلح
{وَمَن يَأْتِهِ} يَوْم الْقِيَامَة {مُؤْمِناً} مُصدقا فِي إيمَانه {قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَات} فِيمَا بَينه وَبَين ربه {فَأُولَئِك لَهُمُ الدَّرَجَات العلى} الرفيعة فِي الْجنان
{إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ} يَوْم الْقِيَامَة {مُجْرِماً} مُشْركًا {فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا} فيستريح {وَلاَ يحيى} حَيَاة تَنْفَعهُ
{إِنَّآ آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا} شركنا {وَمَآ أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ} مَا أجبرتنا عَلَيْهِ {مِنَ السحر} من تعلم السحر {وَالله خَيْرٌ وَأبقى} مَا عِنْد الله من الثَّوَاب والكرامة أفضل وأدوم مِمَّا تُعْطِينَا من المَال
من الْأَمر وَالنَّهْي وَالْكتاب وَالرَّسُول والعلامات {وَالَّذِي فَطَرَنَا} وعَلى عبَادَة الَّذِي خلقنَا {فَاقْض مَآ أَنتَ قَاضٍ} فَاصْنَعْ مَا أَنْت صانع واحكم علينا مَا أَنْت حَاكم {إِنَّمَا تَقْضِي هَذِه الْحَيَاة الدنيآ} تحكم علينا فِي الدُّنْيَا وَلَيْسَ لَك علينا سُلْطَان فِي الْآخِرَة
{فأتبعهم فِرْعَوْن} فلحقهم فِرْعَوْن {بجُنُوده} بجموعه {فَغَشِيَهُمْ مِّنَ اليم} فَغشيَ عَلَيْهِم الْبَحْر {مَا غشيهم}
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
264
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir