responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 193
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} نبين لَك {أَحْسَنَ الْقَصَص} أحسن الْخَبَر من أَخْبَار يُوسُف وَإِخْوَته {بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} بِالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيْك جِبْرِيل بِهِ {هَذَا الْقُرْآن} فِي هَذَا الْقُرْآن {وَإِن كُنتَ} وَقد كنت {مِن قَبْلِهِ} من قبل نزُول جِبْرِيل عَلَيْك بِالْقُرْآنِ {لَمِنَ الغافلين} عَن خبر يُوسُف وَإِخْوَته

{وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} بِاللَّه وباليوم الآخر وبالملائكة وبالكتب وبالنبيين {اعْمَلُوا على مَكَانَتِكُمْ} على دينكُمْ فِي مَنَازِلكُمْ بهلاكي {إِنَّا عَامِلُونَ} فِي هلاككم

{وَكَذَلِكَ} هَكَذَا {يَجْتَبِيكَ} يصطفيك {رَبُّكَ} بِالنُّبُوَّةِ {وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيث} من تَعْبِير الرُّؤْيَا {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ} بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام أَي يُمِيتك على ذَلِك

{قَالَ} يَعْقُوب ليوسف فِي السِّرّ {يَا بني} إِذا رَأَيْت رُؤْيا بعد هَذَا {لاَ تَقْصُصْ} لَا تخبر {رُؤْيَاكَ على إِخْوَتِكَ} لإخوتك {فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً} فيحتالوا لَك حِيلَة يكون فِيهَا هلاكك {إِنَّ الشَّيْطَان لِلإِنْسَانِ} لبني آدم {عَدُوٌّ مُّبِينٌ} ظَاهر الْعَدَاوَة يحملهم على الْحَسَد

{إِذْ قَالَ} قد قَالَ {يُوسُف لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي رَأَيْتُ} فِي مَنَام النَّهَار {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} نَزَلْنَ من أماكنهن وسجدن لي سَجْدَة التَّحِيَّة وهم إخْوَته أحد عشر أَخا {وَالشَّمْس وَالْقَمَر رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} يَقُول رَأَيْت الشَّمْس وَالْقَمَر نزلا من أمكنتهما وَسجدا لي سَجْدَة التَّحِيَّة وهما أَبَوَاهُ راحيل وَيَعْقُوب

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {الر} يَقُول أَنا الله أرى مَا تَقولُونَ وَمَا تَعْمَلُونَ وَأَن مَا يقْرَأ عَلَيْكُم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ كَلَامي وَيُقَال قسم أقسم بِهِ {تِلْكَ آيَاتُ الْكتاب الْمُبين} إِن هَذِه السُّورَة آيَات الْقُرْآن الْمُبين الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي

{مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُل} أَخْبَار الرُّسُل {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} لكَي نطيب بِهِ قَلْبك أَنه قد فعل بغيرك من الْأَنْبِيَاء مَا فعل بك {وَجَآءَكَ فِي هَذِه} السُّورَة {الْحق} خبر الْحق {وَمَوْعِظَةٌ} من الْمعاصِي {وذكرى} عظة {لِلْمُؤْمِنِينَ}

{وَانْتَظرُوا} هلاكي {إِنَّا مُنتَظِرُونَ} هلاككم

{وَللَّه غيب السَّمَاوَات وَالْأَرْض} مَا غَابَ عَن الْعباد {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمر} وَإِلَى الله يرجع أَمر الْعباد {كُلُّهُ} فِي الْآخِرَة {فاعبده} فأطعه {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} ثق بِهِ {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} من الْمعاصِي وَيُقَال بتارك عُقُوبَة مَا تَعْمَلُونَ كَمَا لم يغْفل
وَمن السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا يُوسُف وَهِي كلهَا مَكِّيَّة آياتها مائَة وَإِحْدَى عشرَة وكلماتها ألف وَسَبْعمائة وست وَسَبْعُونَ وحروفها سَبْعَة آلَاف وَمِائَة وست وَتسْعُونَ

tit/2 { بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {/ tit

{إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً} يَقُول إِنَّا أنزلنَا جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ على مُحَمَّد على مجْرى اللُّغَة الْعَرَبيَّة {لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لكَي تعقلوا مَا أمرْتُم بِهِ وَمَا نهيتم عَنهُ

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست